12-11-20, 11:13 PM
|
#15 |
| | | | | | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته /
كم استفدنا كثيرا بما يفيض به مداد حبرك اختي الكريمة ، لا حرمنا الله ذاك العطاء .
هي خاطرة متواضعة اجعلها تعقيبا لهذا الموضوع الثمين .
" إنعاش أمل "
بعض الأحيان :
نغوص في الوجع حين
يُحَرَكُ الساكن فينا ...
أحيانا :
يكون بلا سبب يأتينا ...
ومن غير محفزات تعترينا !!
لعله :
اللاواعي هو الذي في
ذاك يردينا ...
هي :
أمنية نُرسلها في غياهب الغيب
نستودعها خالقنا ليجزينا ...
في كل لحظة :
أراجع فيها أوراقي ...
نهج حياتي ...
سبيل رشادي ...
ألملم بذاك شتاتي...
أحادث نفسي وذاتي ...
أناقش أحداثي ...
أضع استنتاجاتي ...
أحاول تقويم حياتي ...
ومع هذا :
تصفعني خيباتي !!
لا لأن قدري تعيس !!
وبأن حظي نحيس !!
بل :
لأن الدافع ضئيل ...
والزاد قليل ...
والطريق طويل ...
وتلك المعطيات :
دكدكت الحال ...
وجعلت من الممكن ...
مُحال !!
هو :
حال الضعيف الذي
عشق الحضيض ...!!
حال :
المستنير بظلام الليل البهيم ...
وكحال النخل السامقات التي
أنهكتها تجاعيد السنين ...
وحال :
الغريق في لُجج الضياع
العميق ...
ونتاج ذاك :
ما عدت أثق بتراتيل العتاب ...
وما عادت تلسعني وخزات الضمير ...
حين علمت أن منبعه التسويف ...
والجري خلف وعود الكاذبين ...
يصدق :
على حال من كان بذلك الحال ...
كلام الليل يمحوه النهار !!
حين تتبخر الوعود مع سقوط
الأمر على بحر التنفيذ ...!!
أكتب :
بعثرات حروفي
وأنا أرتشف قهوتي !!
أترجم واقعي بحروف
مرتعشة ...
حبرها من عٌصارة نَدَم ...
ومع هذا :
ما فقدت الأمل يوما ...
ولن افقده ...
فذلك هو المستحيل ...
ما :
دامت النية مختمرة في الأزل
وفي قلبي شذاها مستكين ...
هو :
حال التسويف والأمل
الطويل اللذان ينحران
رقبة التمكين ...
سأجر :
نفسي في طريق السالكين ...
لأجني بذاك ثمار النصر ...
لأعيش به عيش الهانئيين .
دمتم بخير ... | | | | | منور اخوي
اسعدني تواجدك الراقي
وخاطرتك اثرت الموضوع
لا حرمنا جمال حروفك
مشكور
|
| |