لا :
تفني عمرك في انتظار حبيباً تركك وباعك ....
إنما تلمس ضوءاً جديداً يبعث الحياة
من جديد لقلبك المكلوم الحزين ...
لتُرجع :
البسمة والبهجة لقلبك ،
وتحيى بذاك باقي السنين ...
لا :
تفتش عن الحُلم الذي بدده الواقع ،
وكان بالأمس معنى الحياة التي
تعيش من أجل بلوغه
فحال بينك وبين ادراكه
تقلبات الدهر الجاري
على القضاء والقدر
الذي خُط حرفه في اللوح المحفوظ .
وما :
عليك غير النهوض من جديد ...
لتُجبر الكسر ، ولتُشيد حلمك الجديد
بعيداً عن الوقوف على
الأطلال بعدما استوطنتها
خفافيش الظلام المقيت ..
واهجر :
حروف الأسى والحزن ،
ولا تلطخ صفحة العمر
بلون السواد والهم ،
ف" ما فات مات " ...
فالقادم سيزهو بلون الزهر
وشدوهُ سيبعث السكينة
في ذلك القلب الكسير .