رُغم خوفي الشديد من الوحدة،
إلا أنني لم أعُد أحتمل ضغط الواقع،
لذا اخترتُ منذُ ما يُقارب نصف العام
أن أمشي على الأرض هونًا ..
أن لا يزيد أثري فيمن حولي على رفّة
جناح فراشة لدى خروجها من الشرنقة،
خفيفة لطيفة،
لا أُصدر الكثير من ضجيج،
أثرًا لا يراه إلا من يبحث عنه.
اخترتُ أن أنزوي إلى عالم يرونه وهمًا وخيالاً،
وأرى فيه كُل الحقيقة وقلبها.
لذا أنا وحدي الآن.