12-19-20, 09:09 PM
|
#9 |
| عَلَى تَوقيتِكَ أضْبِطُ تَاريخَ الّلهفَة ! مُنتَظِرًا كُنت .. ولَمْ يَكُنْ حَجْمُ السُّؤالِ مِثلَمَا كَانَ انْتِظاري ! مُتَكدّسٌ فِيَّ الَحَنين أَلا تَرى مِنْ فَرطِ الانتِباه ؟!!! لم تَكُن لِيْ خَيمَةً ، ولَمْ توقِد لِيْ نَارًا حِينَمَا اسْتَوحَشْتُ مِنْ صَحْرائي ! فَقَط أنْتْ : بَارِعٌ في طَرقِ الأبْواب فَاشِلٌ في الدّخول ! وَ لَوْ كَانَ القَليلُ مِنْكَ لَهُ مَعْنَىً لَمَا كَانَ القَليلُ قََليْلَا. ** تَعْرَى الأرْضُ إلّا مِنْ حَنينِ الجذْرِ إلَى المَاء فَكيفَ لا تَعرَى مِنَ الغَيمِ السَّماء ! وَ الّليلُ المُهْمَل لا يَلِدُ النُّجوم والقُلوبُ الّتي لا تَّمَسُّهَا الأيْدي تَمُوتُ مِنَ الوِحْدَة. // للهِ أنتَ ياَ عَاشِق ( مَا أجمَلك ! ) نَصٌّ مُنْعِش يَسْرِقُ مِنْ فَمِي الدَّهْشَة يَشدُّني مِنْ أَعمَاقِ الرَّتَابَِة وكَأنّكَ مِنْ بَعْدِ صَمْت تُهدينَا سَماءً ، وجَنَاح ! |
| |