عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-20, 09:53 PM   #2
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قالت :
تختلف وتتنوع أساليب الابتزاز العاطفي، والهدف من كل الأساليب هو الحصول على مصلحة وتلبية رغبة ذاتيه ولهذه المصلحة فيبدا اللعب على المشاعر ليصل على الهدف الذي أراده ونحن أحيانا بطبيعتنا نضعف أحيانا مع اشخاص نحبهم فلا نستطيع ان نلبي لهم طلبا ، لنكون ضحية لابتزازهم العاطفي ، فحتى الطفل بات يستخدمها في الضغط على أمه وعاطفتها ليصل إلى ما يريد ، ولكن لا بد أن نضع حدا لهذه الابتزازات ، إذا ما اكتشفنا أنه يكون مضرا لنا ولمن حولنا ولا سنمح لهم ابتزاز واجبارنا على أشياء لم نكن مقتنعين بها،
ومرات الشخص يتعرض لابتزاز من أشخاص غريبه ، فيحاولوا ان يستغلوا الطيبة المغروسة فينا ليحصلوا على ما يريدوا أمثال ذلك المتسؤلين ، فهم قبل بكلماتهم المنمقة
يصلوا إلى هدفهم.
حتى التكنولوجيا لا تخلو من الابتزاز ، والدليل في ذلك ما نسمعه أحيانا في الصحف من عمليات نصب ، والأساليب التكنولوجية المستخدمه في الابتزاز ،

ولكن لا بد للإنسان ان ينتبه ، حتى لا يكون مستغلا من أي احد ، فهناك الكثير من النابغين في الابتزاز .

قلت :
المعادلة تعتل وتختل عندما يكون ذاك الشخص قد بادلنا وبادلناه زلال المعزة والمحبة ،
وارتشفنا معا شهد المودة ، عرف كل منا سكنات الآخر وحركاته صمته ونطقه ،
ومشاغبات حرفه ، ومع هذا يتبدل الحال " 180 درجة " ليتحول الحب لكره
_ وإن كان مجرد احساس ندافعه بحسن الظن كي لا يزداد _

وذاك القرب بعدا !
ليكون له أبعاد وندخل به في متاهات وأهوال !

عندما يأتي الابتزاز من الغريب يكون أمره بسيط ومستساغ !
لكون الأصل أن نكون بالحذر متلفعين ،
وأننا لم نُسقط الحساب من تعاملنا معهم فلعل غدرا لنا منهم يُساق .

تتعدد طرق وأساليب الابتزاز حتى تتجاوز حتى الذي لا يخطر على بال !
بتلك الخاتمة من تعقيبكم الكريم يكون طوق النجاة وسلامة البال ،
أن يجعل الانسان ما بينه وبين صنوف الأنام مسافة أمان ،
كي لا يُعرّض قلبه للصدمات التي تورده وتُسلمه لضواري وكواسر الهموم والملمات .


 
التعديل الأخير تم بواسطة الفضل10 ; 12-19-20 الساعة 10:11 PM