عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-20, 09:58 PM   #4
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال :
كما أعتدنا منك أن تكون ملامس الواقع أو بعضا مما عايشناه أو لا زلنا نعيشه

هو إبتزاز يوحي بالغطرسة ، والتسلط ، والأستغلال ، والضغط على الألم ليكون أشد إيلاما
وهي العواطف الجانب الرقيق من الانسان ، والأكثر حساسية من بين المشاعر ،

فجمعتهما الأنانية وحب السيطرة ، والتقوي على الآخرين ليتكون لهم اليد الطولى والعليا ،وبالمقابل إذلال الطرف الآخر ،

قد يكون من بين أسبابها أو مسبباتها:
منح الثقة لمن لا يستحق
براءة التعامل
غياب الوعي والإدراك للعواقب
إنعدام تلقين الثقافة للنشيء ،
تغير الأحوال وإنقلاب الموازين
عدم التوفق في الاختيار ،
الهروب من واقع مرير إلى ما هو أمر منه
لا مبالاة .

قلت :
ذاك السلوك الذي يُنهك جسد ذاك الذي يرزح تحت وطأة الحرص على كسب قلب وود ذاك الآخر ،
والذي هو أشد وطأة من العذاب الجسدي حيث دوام عاهاته وآهاته ، ويحفر في وجدانه
تلك المعاناة التي تكون رفيقة أيامه !

ليتسلل بذاك الهجر في نفسه ذاك الاحباط والاحساس بأن حياته بلا معنى ،
ولا قيمة لها ، وأن بطن الارض أولى به من ظاهرها وظهرها !

هو ذاك " الانخفاض في تقدير الذات " لينعكس سلبا على جميع مرافق حياة ذلك المرء !
البعض يخلط في أمر " التضحية " لتكون التنازلات على حساب الكرامة واحترام الذات ،
وعلت ذاك أن على الواحد منهم وجوب " التنازل " لتستمر الحياة جامعة هذا بذاك !

تلك الأفكار التي تُعلق جمال ونقاء كلمة " التضحية " في " مشانق "
الخلط ليكون أصلها راجع في مراعاة الطرف الآخر ولو كان على حساب " حريتهم "
وحقوقهم على اتيان ما شرعه وضمنه لهم القانون والشرع ،

ذاك هو العجز والخنوع والخضوع لتلك الابتزازات التي يمارسه
أولئك الواثقون بأنهم مهما بالغوا فيما يفعلون سيجدون ذاك الخضوع والخنوع !

من هنا وجب علينا أن نكون أحرارا لا يقيدنا تهديد المفارقة أو الهجران من قبل من أحببناهم وواددناهم ،
فكرامتنا لا تداس وتعرض في سوق النخاسة لتباع بأبخس الأثمان .