عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-20, 12:54 AM   #13
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  05-23-24 (06:17 PM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
وأنت بين طيات التفكير ...
سؤالٌ أشبه بِحزام النسف والتفجير ...

مآبك هل أنت بِخير ...؟

قطع عنا الإرسال وضاع منا التعبير ..!

نُريد أن نُجيب عن هذا السؤال ...
ونُخرج مآ بِأنفسنا بلآ إسترسال ...!
ولكن سُرعان مابدأ السائل عنا بالإنشغال ...!

فتعود الغُّمَّةُ إلى أقصى درجات القِّمَّة ... ما بين غَصَّةٍ و وَنَّة ..

كنا على وشك الإفصاح ... لعل بعدها يكون الإنشراح ...
ذرةٌ من الإهتمام ... ستقودنا إلى الأمام ...
ونقود الخوافي بالزمام ... ولو كان مضى عليها عامٌ بعد عام ...!

في الخفايا جروح ... وفي الظواهر سعادة ...
الدواخل تنوح ...والخوارج ظاهرها الإرادة ...

يا سائلا عن أحوالنا ... إلتفت إلينا ...
وتوجه علينا ... ألا يهمك أمرنا ...!

نريد البَوْح ... ولو بطرفٍ خَفِّيّْ ...
ولو بالكتابةِ على اللوح ... أو إليك فلتقرأ لي كفِّي ...!

أتسأل عنا وأنت لا تهتم ... أما يُشعرك ذلك بالندم ...
أو يُحرك فيك مكامن الألم ...!

سؤالٌ عابر ... وتصرفٌ بعده غادر ...
جعلنا عن ذواتنا نُغادر ... أين صدق المشاعر ...!

دعونا نتكلم بِوضوح ... وعن ذواتنا نبوح ...
لم كل ما حولنا أصبح تَصَّنُّعٌ مفضوح ...!

لا أُبالغ فيما أقول ... ولكن هل من المعقول أن نتكلم بمآ لا يُلائم العقول ...!

الظواهر تبدوا على ملامحها الغرابة ...
والدواخل أشبه بالخرابة ...
خارجهآ لوحات خلَّابة ...
مآ أسهل أن تتغير ألوانها بالإذابة ...!

بين المدى القريب والبعيد ...
خيطٌ رفيع غريب ...
إما أن يُقطع أو يُمسك بِطرفه من جديد ...

النسيان جميل ... ولكن كيف يُنسى ماهو جميل ...!
نُريد الجميل أن يُبعد الجميل ... أيهما بالآخر كفيل ...!

وبعد التحطيم وقبل المغادرة ...
يتكرر السؤال ذاته ولكن بعباراةٍ ساخرة ...؟
هنآ أيقنت أن الأولى كانت عابرة والثانية غادرة ...!

سُحقاً إن أصبحت التساؤلات عن أحوالنا مُجرد عادة ...!
لا تحمل في طياتها أيَّة إفادة ...!

هكذا إنتهت أُمسيةُ كغيرهآ ياسادة ...
مُجرد تساؤلات لا تحتري إجابة ...
وإنما تُحاول النبش بِغرابة ...
لِتعيد الذات إلى نُقطة البداية ... !

يا سائلاً عن أحوالنا ... !!!
إن كُنت صادقاً فأعطنا ساحةً نُطلق فيهآ آهاتِنا ...
وحاجزاً يمنع صدى أصواتنا ...
هذا فقط إن كُنت مُهتَّمَّاً بِحالنا ...!

سؤالٌ عابر ... ولكن جعل أشلائنا تتناثر ...
لأنه بالأصل كان غادر ....
ليس سؤالٌ نادر ... ولكن هو دوماً ممن حولنا يتبادر ...!!

تحية طيبة

عاشق الحرية*

وليدة اللحظة 1:05

اخى المبدع دائما
عاشق الحريه

هنا الحديث لست عابر

بل بات هنا

وعاش وتعايش بين القلب والسائل

هنا رسمت لوحه تحكى عنا

وتنطق بكل الالسنه

كل الاركان والزوايا هنا

باتت تحكى

وجعلتنا نستمع

شكرا لك عاشق

على هذا الطرح العظيم

دمت بخير اخى

ودام نبض قلبك