ربما ...!!
لكنها لن تَتذكرَ تفاصيلي .. فقد كَبُرَ الطفلُ في داخلي
و لا نبرةَ صوتي الرجولية
و الطريق القديم الذي يوصلها إلي .. قضمتْ خطواته أفواه الحضارة
حتى لقبي صار اسماً يتداولهُ الجميع و لم يعد ممطراً
إذاً لا شيء يعيدها إليَّ ... سوى
ذاكَ الحنين الذي يتعثرُ بي صدفةً