الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-20, 07:59 AM   #387
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:50 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حصاد_التدبر



﴿وَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي المُلكِ وَلَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرهُ تَكبيرًا﴾ (الإسراء:111)

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ} له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه، المنزه عن كل آفة ونقص.
{الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ} بل الملك كله لله الواحد القهار، فالعالم العلوي والسفلي، كلهم مملوكون لله، ليس لأحد من الملك شيء.
{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} أي: لا يتولى أحدًا من خلقه ليتعزز به ويعاونه، فإنه الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى أحد من المخلوقات، في الأرض ولا في السماوات، ولكنه يتخذ أولياء إحسانًا منه إليهم ورحمة بهم {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}
{وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} أي: عظمه وأجله بالإخبار بأوصافه العظيمة، وبالثناء عليه، بأسمائه الحسنى، وبتجميده بأفعاله المقدسة، وبتعظيمه وإجلاله بعبادته وحده


باركنا،آتينا،حملنا،قضينا،رددنا،أمددناكم،
جعلناكم، أعتدنا،فصّلناه،نُخرج له،ألزمناه،
نبعث، أهلكنا، فضّلنا،عجّلنا، صرّفنا، نرسل، نخوّفهم، كرّمنا، أوحينا، لنذهبنّ، أوحينا، جئنا بكم ..
وردت بصيغة الجمع دلالة على تعظيم لله سبحانه والإفراد مع التوحيد (لم يتخذ ولدا)

مجالس التدبر


"وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهُِ" لأنه مستحق للحمد أولًا وأخرا،وظاهرًا وباطنًا له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير .. #الحمدلله

فوائد القرآن


كن كبيرا ! كن أكبر.. من الكلمات الجارحة كن أكبر .. من وحشة الغربة كن أكبر.. من وساوس الشيطان كن أكبر.. من الإستسلام للألآم حقق معنى.." الله أكبر" قال تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرً)

صالح العبودي


{ وقل الحمد لله } : لام " الحمد " للاستغراق ، ولام " لله " للاستحقاق ؛ فهو وحده سبحانه وتعالى المستحق لجميع أنواع المحامد. قال النبي : " وأفضل الدعاء : الحمد لله " .

🍃عبدالهادي علي الشمراني


( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ) له الكمال والثناء والحمد والمجد من جميع الوجوه، المنزه عن كل آفة ونقص

مجالس التدبر


( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ) أي: لا يتولى أحدًا من خلقه ليتعزز به ويعاونه، فإنه الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى أحد من المخلوقات، في الأرض ولا في السماوات، ولكنه يتخذ أولياء إحسانًا منه إليهم ورحمة بهم اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

مجالس التدبر


أول من يُدعى إلى الجنة يوم القيامة هم الحامدون ، الذين يحمدون في السرّاء والضرّاء ؛ لك الحمد يارب على كُل شي

من لطائف قرآنية


(وكبره تكبيرا) " الله أكبر حجة على:المتخاصمين لأن الله أكبر مما تخاصما
عليه. وحجة على:المتحابين فيه لأن
الله أكبر فيستحق ذلك وأكثر ."

عقيل الشمري


"الحمد لله" ما أجملها من كلمة حين تسمعها بأصوات المرضى الخافتة وعلى شفاه النفوس المتعبة يقولون :- يارب لك الحمد في غمرات الألم.

د. عبدالله بلقاسم


( وسبحه) (وكبره ( الشدة في الكلمتين تدل على أن) الذكر) يجمع القلب لا يشتته ؛ فتناسب المعنى والمبنى

عقيل الشمري


(وكبره تكبيرا) الله أكبر ؛ وما عداه أصغر

عقيل الشمري


(وقل الحمد لله) تذكرت ألماً فحمدت الله
على زواله .

فوائد القرآن


( الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ) بل الملك كله لله الواحد القهار، فالعالم العلوي والسفلي، كلهم مملوكون لله، ليس لأحد من الملك شيء.

مجالس التدبر


( وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ) أي: عظمه وأجله بالإخبار بأوصافه العظيمة، وبالثناء عليه، بأسمائه الحسنى، وبتمجيده بأفعاله المقدسة، وبتعظيمه وإجلاله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين كله له.

تفسير السعدي


( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ) أي: لا يتولى أحدًا من خلقه ليتعزز به ويعاونه، فإنه الغني الحميد، الذي لا يحتاج إلى أحد من المخلوقات، في الأرض ولا في السماوات، ولكنه يتخذ أولياء إحسانًا منه إليهم ورحمة بهم اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

مجالس التدبر


﴿ قل الحمد لله ﴾ مرارة اﻷيام وقسوة الظروف ﻻ ينفع معها التسخط ﻷنك بذلك تعترض على حكم الله ليكن لسانك حامدا لله يأتيك فرج الله

مجالس التدبر

نكبر الله في اليوم عدة مرات، ونسمع التكبير كثيراً، لكن هل استحضرت قلوبنا معناه العظيم؟! فالتكبير بحضور قلب ويقين، ينزل السكينة، ويحقق الأمان، ويقوي الإيمان، ويورث رضا الرحمٰن: {وكبره تكبيراً}.

د. ناصر العمر



حصاد_التدبر
تدبرات_قرآنية
سورة_النور