عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-20, 11:53 AM   #4
بسام البلبيسي

الصورة الرمزية بسام البلبيسي

آخر زيارة »  09-28-23 (06:12 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يلاحظ اليوم في كثير من الأحيان تدهور العلاقة بين الأبناء وآبائهم ، فلم يعد الأبناء ينصتون لتوجيهات الآباء ونصائحهم ، بل تعدى الأمر ذلك إلى الاعتداءات الجسدية بالضرب وغيره ، فضلاً عن الإهانات النفسية والكلامية .
يقول تعالى :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إلَّا إيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إحْسَاناً إمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً } .
[الإسراء:23-24] .
ولقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالوالدين خيراً وخاصة الأم، لضعفها ورقة طبعها .
فقد جاء شاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال :
" يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ " ، فقال له الرسول : « أمك » .
فقال الرجل : " ثم من؟ " ، قال: « أمك » ، قال : " ثم من؟ " ، قال : « أمك » ، قال : " ثم من؟ " ، قال له : « ثم أبوك » .
(صحيح البخاري كتاب الأدب رقم [5626]) .
رسالة الى الابن العاق :
ان الدائرة ستدور عليك لا محالة ، وكما تدين اليوم تدان غداً ، وستلقى من أولادك وأحفادك المعاملة نفسها التي تعامل بها والديك ، فإن أحسنت إليهما أحسن إليك أولادك ، وإن أسأت إليهما وتركتهما نهباً للضياع والوحدة ، والحزن والألم ، وأهملتهما في دار العجزة ، فانتظر منهم المعاملة نفسها ، ولا تغتر بقوتك اليوم وصحة بدنك ، ودخلك المادي ، فإنك بدورك ستهرم بعد الشباب ، وستضعف بعد القوة ، وستسقم بعد الصحة ، وستصير وحيداً بعدما كنت أهلاً .
بساااااااااااااااااااااااااااااااام