عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-20, 08:38 AM   #587
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (09:05 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل جربت أن تناجي الله!
أن تخلع عنك عباءة الثبات والقوة ذات ليلة من وجع، وتنظر للسماء قائلا يا رب!
هل جربت أن ترفع يدك من بني البشر وتتجه لربهم، لتحكي له عن أشياء هو في الأصل يعلمها!
هل أخبرته كيف كان يومك؟ ومن الذي أسعدك؟ وأي كلمة قيلت بمحض مزاح أوجعتك!
هل بكيت وأنت تخبره أنك تشعر بالضغط من كل ناحية!
هل اشتكيت له من ظلم الأحباب، وجفاء الأصدقاء،
وقسوة الحياة!
هل جربت أن تودعه ما يؤلمك وما يشتتك،
أن تخبره أن قواك خارت، وأن روحك مسها شيء من ضعف،
وأن الحياة بكل ثقلها ترقد فوق قلبك!
هل جربت أن تشارك الله كل شيء، وتودعه كل شيء!
هل جربت أن تأمن وأنت الذي تحيطك الأوجاع من كل جانب،
فقط لأنك تثق في قدرة الله ورحمته!
هل جربت أن تطمئن رغم كل ما يعتريك من قلق!
ستذهب إليه مشتتا، ولن تعود إلا مطمئنا، قرير العين،
مرتبا..

-------

وتأمل كيف كان النبي صلّ الله عليه وسلم يوقظ أحبابه لصلاة النافلة في جوف الليل، فكيف بصلاة الفريضة؟!

فقد روى البخاري عن علي بن أبي طالب: "أن رسول الله عليه الصلاة والسلام طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلةً، فقال لهم: "ألا تصلون"

[رقائق القرآن(92)]
=======

ذكر مهجور من كنوز السنة النبوية
خير من ذكر الله بالليل والنهار


" عن أبي أمامة قَالَ:
رَآنِي النَّبي صلّ الله عليه وسلم وأنا أحرك شفَتَيَّ،فقال : ما تقول يا أبا أمامة " قلت:أذكرُ اللَّهَ، قَالَ:
ألا أدُلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك اللهَ الليلَ مع النهارِ ؟ تقولُ :
الحمدُ لله عددَ ما خلق ، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق ، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابُه ، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ ، وتسبِّحُ اللهَ مثلهنَّ
تَعَلْمهنَّ وعَلِّمْهنَّ عقِبَك مِن بعدِك "

صحيح الجامع للألباني 2615


مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس