أشتاقهم ..!

من لهفة الشوق وكأنهم جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية
مدخل يَجب أن نضع له قيمة توازي حجمها اللغوي ...
أشتاق لهم

تخفيف اللهفة بالمعنى الظاهري وبالجوهر ترمز إلى المجهولين ..!

مشاعري تُسافر بي إلى عالم آخر ...

تعبير عميق عن عجز الإرادة في المقاومة بل وكأن المشاعر طفلة صغيرة تقودها تلك الذكريات للأشخاص المجهولين ...!

لِنعد إلى النص ..وسأكون بمثابة اللص المُتَلَّصِّص
سأسرق من كل سطرٍ لمحة ولو كانت على غفلة أو همسة ...

إسترسال بتعريف أو إيضاح المقدمة
بالإختصار أن الروح تآلفت مع أرواح مجهولة تماماً
مع التنويه إلى أنواع وأطباع أصحاب المعرفات
أي أنني على دراية تامة بجميع الأنواع وهنا إقفال على أي محاولة الوعظ والإرشاد والنصح
توثيق بالقسم أن النسيان لم يُداخل الذاكرة أو يقتحم مكانتهم في الفكر ...

نعود إلى المضمون والأهم ..
رسالة عابرة أو نصيحة على شكل خاطرة ..
كل معرف خلف الشاشات له أرواح تألفه حسب ما يطرحه وما يُقدمه
إنها الإفادة والنصح يا سادة إنه الصدق واللطافة
انها الأرواح الطاهرة حتى وإن كانت على شكل أحرفٍ وكلماتٍ عابرة ..
تتصافح تتناغم تتسامح تقتسم الأفراح والأتراح
إنها لغة الأرواح مها بعدت المسافات وقلت الهمسات
إلا أنها تُتَرجم جميع اللغات وتفهم جميع اللهجات

حتى وإن غاب القلم والحبر يبقى صادق الأثر وشذى الورد العطر ..

بعيدا عن كل ماسبق ..،

إن للكلمات أرواح تستقبلهآ فإجعلوا كلماتكم تخترق الأرواح من حولكم ...

سمو المجد

أعتذر على الإطالة ...
ولكن يجب أن نتأمل الجمال ونستكشف تضاريسه ومُناخه ... حتى يتسنى لنآ طيب الإقامة ...
وهذا ما وجدته بين نصك وعباراته ...

شكرا من الأعماق على هكذا إبداع وجمال

تحية طيبة

عاشق الحرية