12-24-20, 10:38 AM
|
#116 |
| ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ | 
وحين تلعثم أحرفي تحدثت عيناي بكلمات لم يفهمها أحد..
أحدهم رأني شابة قد أصابها الذبول بعد عاصفة الجليد تلك فماكان منها سوى أن تقف مكانها دون حراك فلم يعد بإمكانها الوميض..
وذاك الأخر رأني طفلة صغيره لا تمت لها الهموم بصلة ظنا منه أن هموم الطفوله لا تملئ قلوب الأطفال كما تملأ قلوب الكبار..
وفي الجانب الأخر وجدت من ينظر لي نظرة غريبه وكأنه يتسأل ماذا سرقت منك هذه الحياة ليتملككي الحزن في مقتبل العمر..
أما ذاك الذي يقف بعيدا ويرا تشقق وجهي تبسما فقد تمنى أن تسقيه الحياه من ذاك الكأس الجميل الذي شربت منه..
وذاك الذي يفتش أوراقي كان يأخذ حرفا من هنا وينظر لعيني منها ..
هو لم يكتشف شيء سوى أن أبتساماتي كاذبه...
وذاك الماكث هناك المتشبث بالأرض تمنى لو أنه يمتلك حق الوقوف مثلي رغم تكسراتي العنيفه هو فقط حسدني على قهقهاتي الزائفه التي أطليها أمام مرآتي قبل لقاء العالم بأنا قويه..
وذاك الأكثر كرها لقلبي رأني أثير الشفقه فأنا لا أمتلك أساسيات كثيره تمثل هذه الحياة ...
وذاك المخذول رأني أقوى من الذكريات حين وجدني ارميها بالمياه هو فقط لا يعلم أن تلك الذكريات متشبثه هنا...
وذاك الدنيء وجدني وقفت فلم يروق له ذلك فقرر أنه سيطيحني مرة أخرى فأمسى ليله يصوب سهامه نحو قلبي السقيم..
والكثير من هؤلاء وكلن يراني من زاوية أخرى ..
ولكن لا أحد يرى كم أنهك روحي وأنا أحاول إخفاء الوجه الحقيقي عنكم وهأنا بت أخفي وجهي الحقيقي بين خلجات ليل مسود كظيم ..هادئ وأليم ...
كبرياء لعين ذاك الذي يميتك تظاهرا كي لا تظهرا..
أولم نخلق لنكون نحن..
أذا لم لا نسمح لأحد رؤيتنا كما نحن...
أنها لباقة الألم ..
دع ألمك يميتك قبل أن يظهر..
وسنتسمر في العيش على رفوف اللباقه خوف السقوط بوحل السلبيه..
حتى حروفي حين أشتد ألمي خانتني فلم يكتب قلمي سوى خربشات..
فقط -كلهم -راحلون # |
|
|
 |