الموضوع: ضوضـ،ـاء..❉
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-20, 02:07 PM   #65
رمـآد آلآحسـآسـ

الصورة الرمزية رمـآد آلآحسـآسـ

آخر زيارة »  12-23-23 (10:32 PM)
المكان »  عالمي الصغير
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon30



[rainbow]
لا زلت انا خلف صفحات الزمن
اعبث هنا واغير هنا وابدل هناك
احاول تحقيق اكبر فائدة لي
لكن بعض ما حصل كان ولا يزال ثابت وشامخ
ولا زلت اعجز عن تغيره
،
الماضي
هو محض احداث حدثت وانفضت ، اجد نفسي كثيرا ما اعود اليها
احاول الهرب منها وافاجئ بأني هربت منها اليها
ادرك جيدا انها لن تمحى ابدا ، ربما تختفي عن الانظار بفعل ذكريات جديدة حدثت واخذت مكانها
اسمع اغنية
لاجد نفسي اعاود الغوص في مستنقع كنت قد سبق وخرجت منه
ما بال هذه القوقعة ترغمني على التواجد بها ، لا مفر منها فسوف اعاود بطريقة ما العودة اليها
كلها ذكريات وذكريات منها المؤلم والسعيد ، المحرج ، المستفز
تبقى كأنها طبعت في ذهني كالدوامة تسحبني ، اشعر كما انها تحاول ان تنسيني الحاضر
وما الجدوة من كل ذلك ان كان الحاضر هو ما اعيشه وهي حاضر لكنه انقضى ، حتى الحاضر الذي اعيشه سينقضي
لا اعلم لما ولكن ، انصت الى المتحدثين
واشرد بي
ترا لو انقلبت الادوار وكنت انا المتحدئة ماذا كان ليحدث ، هل سيعيد الحاضر ترتيب نفسه
اما انني انا من ساتوه ما بين الواقع والخيال الوهمي
ترا هل لدامة التفكير هذه ان تفارقني دوما ، اعلم انني لست الوحيدة العالقة بها
لكن هل سنخرج منها يوما ؟
افقه جيدا ان هذه الدوامة ليست بالخيرة ، وانما هي احد الشرور
تخرجنا من عمق الحاضر لترمي بنا في قوقعة الماضي او ربما المستقبل !
ما بنا لا نفكر الا بما حدث وسيحدث ، لما لا نتاجهل كل هذا ونتمعن في ما يحدث
كثيرا ما اسمع عبارة : اود ان افكر فييّ ، ما سأكون مستقبلا
حسنا لا مانع في ذلك ، لكن اليس الحاضر أُرُومة المستقبل ، اليس التفكير بما يحدث
هو القرار الصائب ، الى متى ونحن نستمر في التحسر على ما انتهى والتفكير بما ليس له وجود
وقد لا يكون له وجود ابدا
اراهن اننا نفكر بنسبة 40% بالماضي والمثل بالمستقبل وتبقى 10% فقط للحاضر
ويبقى كل هذا محصورا بالـ ( امس ، اليوم ، الغد ) كما انهم مرتبطون بخاصية القدر
اجد ان منح بعض التفكير والخطيط للحاضر احرى من التحسر (على الماضي) و التوقع ( للمستقبل )

[/rainbow]


 
مواضيع : رمـآد آلآحسـآسـ



رد مع اقتباس