ولو أنني مُنِحت ذاكرة سيمونيدس،
لما ضاعت كل لحظتنا،
لتبقى كأغبرة عكف عليها الزمان وتلاشت مع نسائم النسيان.
ولاحتفظتُ بك في أبهى أركانِ ذاكِرتي ودعائمِها.
ثم أضحى وأمسِي دارِسةً لكلّ ما يتعلّق بك،
حتى تكُف عن التبخّر في رؤوس الثواني..
لتبقَى راسِخًا بعُمر أعوامٍ وقرونٍ.