عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-21, 08:34 AM   #605
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }

كما يستدل بقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ)
وما بعدها، على أن من تكلم بالحق وعمل بخلافه أنَّه ممقوت مذموم،
فهو -أيضًا- دليل على أنَّ الحمد والعواقب الحميدة لمن تَوافَقَ ظاهره وباطنه، وأقواله وأفعاله.

السعدي، فتح الرحيم الملك العلام
========

قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :

( أشد أنواع العقوبة على المعصية :
سلب الإيمان ، ولذة المناجاة ، ونسيان القرآن ، وإهمال الاستغفار !! ،
وأهون العقوبة : ما كان واقعًا على البدن في الدنيا ! ) .


ذم الهوى (٢١٠)
============

لا تستطيع أن تُري صاحب الهوى الأدلة، كما أنك لا تستطيع أن تُري من أغمض عينيه الطريق، فالهوى يُعمي البصيرة كما يُعمي الغطاء البصر.


حذّر الله من هوى النفس أكثر من بقية الأعداء، فلا يُقيّد العقول مثل الهوى، ينشغل الإنسان بتحرره من الناس وينسى هواه الذي يأسره وهو لا يشعر.

درَر الطَّريفِي

========


{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}
[سورة الأنفال:36]

لا تستغرب من إنفاق الكفار للصد عن سبيل الله، ولكن تعجّب من تقصير بعض ذوي المال من المسلمين في نصرة دينهم الحق ...

و "من العبرة في هذا للمؤمنين أنهم أولى من الكفار ببذل أموالهم وأنفسهم في سبيل الله؛
- لأن لهم بها من حيث جملتهم سعادة الدارين، ومن حيث أفرادهم الفوز بإحدى الحسنيين".

الشيخ محمد رشيد رضا

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس