ما عادت هذهِ الروح الزائفة تُحييني،
ها أنا أبكي على قبرِ روحِي التي طُحِنَت،
وتنتحب كطفلة رَضَّيعة التي لم
تُفطم من ثديّ أُمها،
أبكي وأعيش على فُتات ما تبقى
من تِلك الروح البريئة التي عانت وقاومت
حتى أصبحت كالعِظام المطحون
فلا شيءٌ قادرٌ على إنقاذها، حتى المَوت.