عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-21, 08:59 AM   #606
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر،


ومن أنفعها أن يجلس الرجل
-عندما يريد النوم- لله ساعة
يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه،
ثم يجدد له توبة نصوحا
بينه وبين الله فينام على تلك التوبة،
ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ،
ويفعل هذا كل ليلة،
فإن مات من ليلته مات على توبة،

وإن استيقظ استيقظ مستقبل للعمل مسرورا بتأخير أجله،
حتى يستقبل ربه،
ويستدرك ما فاته،
وليس للعبد أنفع من هذه النومة،

ولا سيما إذا عقَّب ذلك
بذكر الله
واستعمال السنن،
التي وردت عن رسول الله ﷺ
عند النوم، حتى يغلبه النوم،

فمن أراد الله به خيرا وفقه لذلك،
ولا قوة إلا بالله .


[الروح لابن القيم ص ٧٩]

============

زكاة_العلم

«وتبليغ الدّين أوجبُ الواجبات وأهمّ المهمات، ولا يترفّع عنه إلا محروم، والواجب أداؤه؛ كل بما يعلم، ولو لم يعلم إلا الفضائل والسّنن والآداب، وكل واحد من الناس لديه فضلةٌ من العلم على من دونه؛ فلا يستصغر في باب البلاغ سنّة..
‏ولكل علم زكاة، وليس في العلم بلوغ نصاب؛ وكلما كان العلم يتصل بعظيم من الدين كانت الزكاة له أوجب..»

دُرَر الشيخ / الطَّريفِي

============


تفاءلوا ...
فوالله إن استشعار أن لنا الهًا واحدًا صمدًا
له كمال الصفات وله الأسماء الحسنى
ليس كمثله شيء سبحانه ..
كافٍ للشعور بالطمأنينة والسعادة والرضا
فهو سبحانه أكمل ما يكون في الرحمة بنا
أليس قال على نفسه العلية وهو أرحم الراحمين ؟!

تدبروا هذا الخطاب اللطيف البالغ الأثر في القلب
{ ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم }
سبحانك ربي ما أعظمك
ما عبدناك حق عبادتك وما شكرناك حق شكرك

============


الحِكمة من استفتاح النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل بهذا الدعاء

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح صلاة الليل بقوله : « اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ... » الحديث؛ لأن هؤلاء الثلاثة موكلون بما فيه الحياة؛ والبعث من النوم حياة؛ ولهذا ناسب أن يكون هذا الاستفتاح في أول عمل يعمله الإنسان بعد أن توفاه الله عز وجل بالنوم؛ وهؤلاء الثلاثة أحدهم مكلف بما فيه حياة القلوب - وهو جبريل - والثاني بما فيه حياة الأبدان - وهو إسرافيل - والثالث بما فيه حياة النبات - وهو ميكائيل - وأفضلهم جبريل - .

[ تفسير سورة البقرة ٢ / ٢٠٣ ]
مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس