تذكَّرْني قبل غفوتكَ الأخيرة،
قبل أن يسرقني منكَ النعاس،
وتُدرك استسلامك بعد أنْ أرهقكَ التفكيرُ بي.
تذكرني كطيفٍ يزورك مبتسمًا،
كلما غلّف الصمت أجنَاب المكان.
موجودٌة حتى اليومَ بالنسبة لكَ،
وصورتي معلّقة على الحائطِ أمام
فراشكَ المرتَب بعنايةٍ كما عهدتهُ.
تنظرُ لي كل ليلة.
ثم تتذكر آخر كلماتي.