الموضوع: رعشة ألمي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-21, 07:38 AM   #6
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر الأسرار مشاهدة المشاركة
كانت تعتقد انها غريبه عن الجميع لم تكن تتحكم بنفسها كانت مثل ان هناك شخص اخر يتحكم بها لكن هذا الشخص علمها الكثير وان الحياة لا مكان لها للضعفاء يجب ان تكون اقوى و لا شي يوثر بك كي تعيش حياتك اجل انها
(اماليا) تلك البالغه من العمر الثامنه عشره كانت تعيش حياتها مثل اي فتاة في عمرها وكانت في المراحل الاخيره في الثانويه حين بدأت معاناتها مع الحياة كانت مثل اي طالبه تذهب الى المدرسه كي تتعلم لكن لم تكن تعرف اماليا ان هناك ما سوف يغير حياتها....

و جاء اليوم وذهبت الى المدرسه مثل اي يوم وكان هناك معلمه من معلماتها تركت التدريس لظرف ويجب ان تأتي البديله هذا اليوم وكان جميع الطالبات متحمسات كي يتعرفوا على المعلمه الجديده هل قبيحه ام جميله متينه او مثل عارضات الازياء طيبة القلب ام عصبيه ودخلت المعلمه الفصل والقت التحيه على الطالبات وفجأه التقت عين المعلمه على اماليا ولاحظت المعلمه ما لم يستطع احد ان يعرفه اجل كان هناك حزن ووحده في عينيها وانتهى اليوم الدراسي وكان كل من المعلمه واماليا يفكر في الاخر وفي الأخير كلهما ناما وذهبا في احلامهما المكان الوحيد الذي يمكن ان يعيش به انسان كل ما يتمنى

واصبحت الايام تذهب و كان كل من اماليا والمعلمه لا يتكلمان سوى بلغة العيون اعتقد انها اجمل اللغات واصدقها
وفي يوم كانت اماليا تجلس في فصلها مثل عادتها وحيده وحزينه ورأتها المعلمه وتسائلةفي نفسها لماذا تجلس لوحدها يجب ان تكون مع صديقاتها في الفرصه وذهبت المعلمه الى اماليا كي تسألها لماذا تجلس لوحدها ولكن اماليا لم تنطق بل ظلت تنظر الى المعلمه ولكن المعلمه اصبحت تتحدث كي تعطي شعور امان الى اماليا لكن لم تفيد معها وقررت المعلمه الذهاب وقبل ذالك قامت باحتضان اماليا لكنها لم تعلم ما قامت به وما شعور اماليا بهذا الوقت وبعدها اخيرا تكلمت اماليا]

اماليا,,لا استطيع (ألتفت المعلمه لها ورأت شيء جعلها ترغب في الجلوس اكثر)
نسيت ان اقول لك ان المعلمه تبلغ من العمر الخامسه وعشرون عاما اسمها
رسيل.......
بارت جميل
اكملي
واكيد بيكون في احداث اكثر
ربي يحفظك غاليتي