أقرأ لكِ السلامَ ياغايةَ المُبتغى ..!!
..
سهواً يَسقُطُ الندى على ورقِ الزهر ..
تؤنبهُ الشمس فـ يزدادَ بـ موالاتهِ للياسمين ..!!
كـ الفراشات تلوذُ بعطرها تطلب الغفران ..
وصواري الحنينَ تشكو هَرَمَ اللقاءْ ..!!
بكل وسنٍ أُقايضُ ندوب الصمتِ بصلواتِ شوقي
حيثُ ذكراكِ تسقط سهوا مع واهجِ النور ..!!
فـ حَسبُكِ الليل طفلتي ..
قبلَ أن ينفرطَ عِقُدُ جنوني الجليلَ وتتناثر حباتهُ
..
بعد أن سمعتُ البكاء بصوت الشقاء ..
وكأن السنونُ العجاف ترتقب هطول مُزنِكْ ..!!
ليتلاشى حفل الجفاف بعد أن يُعانق نبضكِ البِكر
فليس هُناكَ إستباحةُ إلا لعذريةِ اللقاء ..!!
بعد أن سطر الحنين ملاحم
بطولتهِ ألماً يعتصر لماضٍ بعيد ..!!
خاب وخسِر ..!!
حلت علي يوماً من دهرً ثم رحلت