01-06-21, 09:09 PM
|
#117 |
| ⓑⓛⓐ©ⓚ ©ⓐⓣ | 
وهأنا للمرة الرابعه بعد الألف أتقوس على نفسي كالجنين بينما يأبى هذا الكون أن يحتويني كرحم أمي..
أدركت بعد فوات الأوان أن العيش بوجهين سيرهقني ويشيبني في خلوتي..
بينما أصافح العالم بإبتسامات التفاؤل ونغمات السعاده بعد أن أدخلت ذاك الشخص المشوه والمليء بالندوب إلى جوف تلك الدميه التي ستنطلق لتمثل دورها ببراعه بين ضحك ولعب وعيش دور صاحبة السعاده ..
وحين يختنق شخصي بداخل تلك الدميه أخشى أن يظهر للعالم بتلك التشوهات فينكشف السر الذي خبأته لسنين فسرعان ماأسابق الزمن وأركض كسندريلا خوف أن يتمرد ويظهر وأعود إلى إدراجي في الوقت المحدد لأنزع رداء الدميه السعيده المبتهجه وأظهر أنا ..
وأتفحص ملامحي ..
ذاك ثقب عيني بينما ذاك خدش وتيني وذاك الأخر قد ترك لي خنجرا بظهري..
ومن ثم أذهب لصندوقي الخاص وأخذ تلك الورقه التي سجلت يوم ولادتي لتعلن إنضمامي لهذا الكوكب وأبدأ بفرد أصابعي واحدا تلو الأخر وأبدا بجمع سنيني التي عشتها لأجدها لم تكمل العشرين عاما فأعود لمرآتي ويتشقق قلبي شفقة بحالي..
كيف فعلوا بها هكذا..
كيف تركوا تلك الحروق على جسدها ..
لماذا حين رأها أحدهم دون رداء دميتها فر هاربا فلم يروق له منظرها البشع المخيف..
كلما مافي الأمر أني سأغمض عيني.. فكل شيء هنا مؤذي وحسب وحين أتحدث أنا عن عزلتي أنا أتحدث عن شخص قمة البشاعه فقط لا يظهر الا في محيطه الخاص.. |
|
|
 |