الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-21, 08:25 AM   #405
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:33 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر


قال تعالى :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
(سورة البقرة - 185)


الصيام سبب لارتفاع القلب من الاتصال بالعلائق البشرية إلى الاتصال والتعلق بالعلائق السماوية التي نزل منها القرآن؛
ففيه اتصال مباشر بجهة نزول القرآن. وبهذا يلتقيان من هذا الوجه.

الآلوسي، روح المعاني



(شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن )
نزول القرآن في هذا الشهر سابق على فرض الصيام فيه،
فهو شهر قرآن قبل أن يكون شهر صيام،
فاجتمعت ميزتان،
وقد فقه السلف هذا،
فصاموه، وعمَّروا ليله ونهاره بالقرآن تلاوةً وتدبُّرًا؛
تحقيقًًا للاسم والمسمَّى، وتركوا ما سواه.

أ.د. ناصر العمر


تجتاز الأمة مرحلة من أصعب مراحل تاريخها،
حيث تلاحقت الفتن، وتنوعت الشبه،
والتبس الحق بالباطل،
فمن وفق للفرقان بان له طريق الهدى فنجا،
وسبيل ذلك هو القرآن لا سواه؛
فتدبر: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن).

أ.د. ناصر العمر


(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)
الصيام له ارتباط بالقرآن،
من جهة أنَّه سبب لارتفاع القلب من الاتصال بالعلائق البشرية إلى التعلق بالله تعالى،
كما أنَّ الصيام سبب لصفاء الفكر ورقة القلب التي هي سبب الانتفاع بالقرآن.

د. محمد الربيعة


وصف الله شهر رمضان بأنهشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)؛
لتتأكَّد العناية به فيه،
فلنشتغل بالقرآن:
نقرأه وحدنا ومع أهلنا،
ونملأ به وقتنا، منتفعين بالتقنية الحديثة من إذاعات وقنوات وعبر ملفات حاسوب وجوال،
ويتهادى المسلم مع إخوانه المقاطع المؤثرة والتلاوات المرقَّقة؛ ليكون شهر القرآن.

متدبِّر



أنزل القرآن ليكون هدى؛
ولذلك ذكرت الهداية في «الفاتحة»
وفي أول البقرة (هدى للمتقين)،
وتلاوة القرآن إذا خلت من هذا المعنى فقدت أعظم مقاصدها؛
فعلى التالي للقرآن أن يستحضر قصد الاهتداء بكتاب الله والاستضاءة بنوره،
والاستشفاء من أدوائه بكلام ربه،
ولا يقتصر على مجرد تلاوة الحروف: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس.

د. محمد الخضيري



"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن"
القرآن أعظم رحمة رُحِم بها البشر منذ أن هبطوا إلى الأرض وكانت في رمضان أعظم رحمات الله بك ستكون فيه

عبدالله بلقاسم


من فضائل شهر الصيام أن الله تعالى مدحه من بين سائر الشهور،
بأن اختاره لإنزال القرآن العظيم فيه، واختصه بذلك،
ثم مدح هذا القرآن الذي أنزله الله
فقال: (هدى ) لقلوب من آمن به
(وبينات) لمن تدبرها على صحة ما جاء به،
ومفرقًا بين الحق والباطل والحلال والحرام.

ابن كثير،
تفسير القرآن العظيم


(ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم)
وإذا كان التكليف شاقًا ناسب أن يعقب بترجي التقوى،
وإذا كان تيسيرًا ورخصة ناسب أن يعقب بترجي الشكر؛
فلذلك ختمت هذه الآية بقوله:
(ولعلكم تشكرون )
لأن قبله ترخيص للمريض والمسافر بالفطر

أبو حيان، البحر المحيط2/16



(ولتكملوا العدة) (البقرة: ١٨٥)
فالعبرة بأداء الصيام كاملاً من قِبَلكم كما أمر الله،
وإلا فالأيام المعدودة منقضية حتمًا.

أ.د. ناصر العمر



(ولعلكم تشكرون)
قد يقول قائل:
في الصوم مشقة وتعب،
فكيف يؤمر العبد بالشكر؟
فيقال: من نظر في الثمرات العظيمة التي ترتبت على هذه الفريضة:
من حلاوة المناجاة،
وتلاوة القرآن،
وأنواع الإحسان التي وفق لها العبد،
ومواهب الرحمن،
والعتق من النار،
عرف أن الله وحده يستحق الشكر على واسع فضله، وعظيم نعمائه.

تفسير الشعراوي



لعلكم تشكرون) (لعل) هنا للتعليل؛ و (تشكرون) على أمور أربعة: إرادة الله بنا اليسر، عدم إرادته العسر، إكمال العدة، التكبير على ما هدانا، هذه الأمور كلها نِعَم تحتاج منا أن نشكر الله عليها.

ابن عثيمين،


(شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن )
نزول القرآن في هذا الشهر سابق على فرض الصيام فيه، فهو شهر قرآن قبل أن يكون شهر صيام، فاجتمعت ميزتان، وقد فقه السلف هذا، فصاموه، وعمَّروا ليله ونهاره بالقرآن تلاوةً وتدبُّرًا؛ تحقيقًًا للاسم والمسمَّى، وتركوا ما سواه.

أ.د. ناصر العمر



تدبرات_قرآنية
آيات_الصيام
سورة_البقرة
الجزء_الثاني