عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-21, 11:50 PM   #5
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موضوعك جعلني ادندن
اغنيه كاظم الساهر

في بورتيه شاعري

غناها بعمق
حين كان نزار قباني
يغمى عليه ويدخل في غيبوبه
من عطر انثى مرت بجانبه
فكل النساء عند نزار هي الانوثه جمعاء
وكل الانوثه هم النساء
لا يجيد التنصيف ولا التصوف
اما كاظم الساهر هو الذي
ارتقى في بلورة القصائد الغنائيه
ووضع القوارير في عمق الصوفيه العاطفيه

وغنى

ياامرأة اعطتني الحب
بمنتهى الحضارة
وحاورتني مثلما
تحاور القيثارة

تطير كالحمامة البيضاء
في فكري اذا فكرت
تخرج كالعصفور من حقيبتي
اذا انا سافرت
تلبسني كمعطف عليها
في الصيف والشتاء


موضوعك فيه كثير من التفاصيل
لو تم تبنيد كل نقطه مفصليه
سيكون بحث علمي مغاير
وذى فكر موسع جدا
يدخل في سلوك الانسان في فهم
تشعبات وافرعه المتطوره تلقائيا

اذا لابد ان نحكي عن الرجل والانثى
فأنا اراه ظلم لكلا الطرفين

لأن الطرفين يتطورن دون علم

اولا علينا ان نفهم الحب بطبيعته العامه
ثم نسقط المفاهيم على الطرفين
وبعدها نرى كيف يأخذ شكله
وماهي السلبيات والايجابيات
ومن بعدها نضع النتائج
ومن ثم نعالج الاختلال السلبي

وبطبيعة الحياه
عواطف الانثى هي المنتج المستمر
في فلاه فيافي الرجل حتى تصبح ذات رونق عالي
على الانثى ان تكون استقرار في مشاعر الرجل
حتى تربى بعواطف الحكمه
واستحاله ان تزهر
ويكون أحد الطرفين جاحد لعواطف الطرف الآخر


اما
هل الرجال تحكمهم الازدواجية العاطفيه
اذا النقاش مختص بعواطف الرجل والانثى
فهنا اهملنا الجانب الديني العميق
لأن الله سبحانه وتعالى
جعل الزواج الناجح والمستمر والمثمر
في نصره الدين
وليس نصره العواطف

لذلك الرجل يحق له الزواج من اربعه نساء

اما فصل العواطف عن الدين
سندخل في العلمانيه
المبنيه على السلوك الثانوي وليس على الاساس
يعني وكأن الحب مبني على الملاحظات
فما ان تفشت ظاهره ندخل في اعاده
الحب الى نقطه ثانويه
ونعالجها من هذه النقطه الذي ظهر فيها الفارق

وهذا برأي غلط

من المفترض ان نبني على أساس الحب
وماهيته وكينونه وجوده

وانا لم اقصد ان الزواج المتعدد
هو المخرج الوحيد

بل اقصد فيه تطبيق الرساله الربانيه
في زوجه واحده وتعادل مئه انثى

لأن العادله تقتضي النهج الصحيح والرضى
في الطرفين


الحب والزواج
اخذ طريقه عادات فقط
ليس مدعوم في اساس الدين العميق

يعني تصل الفتاه لعمر 30 او 35
يصورلها ان هي احد كوارث العالم

والرجل اذا لم يتزوج كمان في عمر
30 او 35

يحكمو عليه بنفي إلى
اراضي الاجتياح العثماني

لهيك صارت الظواهر السلبيه تخرج
بسبب ضغوط عادات
طبعا انا احكي جزء من المجتمع وليس كل المجتمع

اما الذي يعدد الزواج
دون اسباب مقنعه
فهذا الحاج متولي افندي