عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-21, 08:16 AM   #46
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:06 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:



كيف يكون الرضا بقضاء الله الذي يحزنني ؟!

/ الرضا لا يعني عدم الألم بل يعني تحمل الألم يقينا بثوابه وأجره.
مات ابن صغير لأحد الصحابة رضي الله عنه، وقد كان ذلك الصحابي يكثر من مجالسة النبي صلّ الله عليه وسلم، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يداعب ذلك الطفل.

فلما مات حزن عليه أبوه حزنا شديدا، حتى منعه ذلك الحزن من حضور مجلس النبي صل الله عليه وسلم كما كان يفعل، فسأل عنه النبي صلىالله عليه وسلم: فَقَالَ:

(مَالِي لَا أَرَى فُلَانًا ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ.
فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ، فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ)
ثم قال له النبي صل الله عليه وسلم كلاما يحثه به على الصبر والتحمل ويبين له أن ذلك القضاء خير له، فماذا قال له؟

قَالَ: (يَا فُلَانُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ؟

أَوْ لَا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟
قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لي لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ،
قال: فَذَاكَ لَك).

رواه النسائي (2061) وصححه الألباني في " أحكام الجنائز " .

فانظر كيف عالج النبي صل الله عليه وسلم حزن الرجل بتبشيره بثواب الغد الرائع..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله