عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-21, 09:11 AM   #3
الفضل10

الصورة الرمزية الفضل10

آخر زيارة »  03-08-24 (09:43 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قالت :
أيكون الاحترام والتقدير يتقاسمه الإثنان ويتنفسانه فقط في حال الرخاء ؟!
ويصبحان وكأنهما أعداء وضدان ،وكأنهما لم يذوقا طعم الهناء ؟!

طبعا :
لا ولكن البعض تنكشف اقنعته وقت الشده ..
وقت الشدة والمحن تمهر لك اصل المعادن والاخلاق.
فتجد الذهب والفضه والنحاس..كما ان سوء فهم النوايا
قد ياخذ حيز مختلف عن الحقيقه ويسبب البعد والجفوه .

فقلت :
لعل البعض يقوده في ذلك كمثل الحالة التي ذكرتها التعجل في الحكم ،
وعدم حسن الظن ،
والأولى كان عليه التحري قبل الحكم واتخاذ القرار .


قالت :
التمس العذر لأخيك... انت لا تعلم ما هي الظروف التي
يمر بها مستلم رسالتك ربما في الوقت نفسه انت تمزح وهو غاضب
أو حزين أو منزعج من شي ربما لذلك عليك الاعتذار مره اخرى
وشرح السبب من ارسال له رساله قد تكون ازعجته
والله يديم المحبه .

قلت :
الأمر يتجاوز حدود التماس العذر بعد أن خطت حروف الرفض لذاك العذر وقد اتخذ القرار ،
" ولم نقل بأن ما كان بيننا ذهب ادراج الرياح " .

تعمدت :
اختيار ذلك الشخص بعينه لأجعله مادة اختبار عملية
من أجل هذا الموضوع الذي طرحته بين أيديكم ،
لكي نشرح أبعاده ، ونتائجه ، وما هي وسائل الوقاية من تبعاته ،
أو الوقوع في براثنه ،


إذ :
كيف يكون بعد تلك المدة التي عشناها معا في احترام متبادل ،
يتبدل الحال بمجرد رسالة لا يعلم حال مرسلها أيكون في أتم
الصحة أم جاءه نبأ وشاية ،أو اعترك أيامه خاطف من الوهن والوهم ،


من هنا :
كان عليه فتح ملفات الأعذار تنطلق من فِيهِ ، وبنانه ، وحنانيه ،
وعليه أن يلتفت له ويأخذ بيده لا أن يُغلق الباب في وجهه ،
ويجعله يولول بحسرته !


للعلم :
أريد الحديث بشكل عام لا أقصد أن استجلب التجربة مع ذلك العزيز ،
ليكون عليه محور الحديث ،

دعوني :
أضرب لكم مثالا آخر كي نخفف عن ذلك العزيز ،
ونصرف عنه الأنظار :

أتاني أحد الأخوة يشتكي جفاء أحد أقرانه
ممن يعزهم ،

يقول :
فلان يمر علي ولا يلقي علي السلام ،
لهذا جئتك كي تنصحه وتكلمه .

فقلت :
بإذن الله

وفي اليوم الثاني
جاء ليشكرني بأن فلان سلم علي ورد مثلما كان !

قلت له :
أصدقك القول بأني لم ألقه ولم أكلمه ،
فقد نسيت الموضوع !

ولكن تعال :
وأخبرني هل كان فلان متعود أن يمر عليك
ولا يلقي عليك السلام ؟!

قال :
حاشا وكلا بل كان هو من يبادرني بالسلام !

فقلت له :

وهل أعيتك الحيلة ان تصطحب له عذرا ينجيه من تهمك الجاهزة المعلبه ؟!

- فلعله كان مشغول الفكر حينما مر عليك ولم يرك .
ولماذا جعلتني واسطة بيني وبينك لماذا لم تذهب إليه بنفسك ؟
وتصارحه ، وتعاتبه ، وترى ما هو عذره !

من هنا :
نقيس على تلك الحادثة التي عشت واقعها .


أما عن اعتذاري وتكرار اعتذاري لذاك العزيز فمن نفسي ،
وطبعي لا أغلق باباً حتى على من عاداني وظلمني ،
ولي في ذلك واقعا مريرا عشت واقعه ،

وذهبت إلى بيت من ظلمني كي نطوي صفحة الماضي مع أنه هو الظالم
_ لا أقولها من باب المنة أو مدح الذات _

" ولكن لأبين بعض ملامح شخصيتي " .