عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-21, 10:26 AM   #1
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  اليوم (07:18 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كتابك مسك ختامك









ثمار الخطيئه مسرطنه تتفشى بطيئا فى الاوصال المعتمه


تسكن رفات مذاكرتك البالية لتتوقف عن تدوينها

كى لا يتم اقتفاء اثرك وانتى ترسم غريزتك وضعفك

ع ورق من حبر وصمت لتنمو باعماق وجدانك

فتمحو ملامح قوتك وتنشر تجاعيد تروى قصتك

كل من نشر مذاكرته كاذب ومن روى حكايه نجاحه محتال

فهو لم يكتب فصل الحقائق المعتمه ولم يترجم

فصل الشفرات المعقده انت تعرف مايريد مايريده فقط

حين نلتقى بشخص ما قد تتعداه فلا تراه وقد يسرق قلبك


ويمضى بين هذا وذاك سحر الانطباع الاول القادر ع صنع صوره

اذليه غير مبطنه بالذكريات بل تكتسب عذريتها من حواسك المجرده

تلك التى تلتقط قدرة احدهم ع صنع فرق مافى مسرح الايام


ربما كارثه وربما حلم وربما فصل لم تتوقع ان يكون


بين جوانب روحك ووجدانك


كن المحرك الاول لذاتك لاتكن تابعاً لاحد


فالاستقلال حريه وكرامة قل لمن لا يفهم معناها ان من


عاش حبيساً لقيود المجتمع دون فكره او تحرك او معنى


كان هو الجانى كان هو المتهم وليس المجنى عليه


كان هو المحرك لكل طاقه سلبيه لم يعرف مدى خطورته عليه


ميلاد فحياه فوفآه وبين الحقيقتين عمر قصير لحظات معدودة


حكاية محدودة بين فصل ونهايه إلا انك المولف الحقيقى لها


والبطل الدائم فى احداثها فتخيرامضمونها المعنى والقيمة واترك


بصمة جميله تذكر حين تكتبها عليك ان تحيا انسانيتك تستلذ


بإطعام غرائزك ان تخطى وتصيب فخط الحياه (لايستقيم ) والايام


التى تاخذك وتعبر بك كمفاتيح الباينو من بياض وسواد


(لن تستديم ) لا تخشى ضعفك ولاتخجل من تجاربك تاكد بإن


لكل شحص حصته من ذلك الرغيف العظيم فضعفنا الابدى شى ينبض



بإعماقنا .... يتصل بارواحنا بالمنبع الذى يحركنا


إن لم تتحكم بذلك الوحش برغباته ونزواته ........


سيقضى علينا حتماً تداركه فالخضوع له امر جسيم


ادعاء الكمال مرض كبير معادله تعلمتها النقد . المقارنه . اللوم


معادله غير قابله للطرح او القياس ابدا بنفسك


اولا قبل ان تبدا بغيرك


وتذكر كتباك مسك ختامك ... جحيم او نعيم

دمتم بود