عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-21, 08:13 AM   #618
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:44 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




"فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون" -السجدة-

تعبيرٌ عجيب يشي بحفاوة اللّه سبحانه بالقوم؛ وتوليه بذاته العليّة إعداد المذخور لهم عنده من الحفاوة والكرامة؛ مما تقر به العيون، هذا المذخور الذي لا يطّلع عليه أحد سواه، والذي يظل عنده خاصة مستوراً؛ حتى يكشف لأصحابه عنه يوم لقائه، عند لقياه. وإنها لصورةٌ وضيئة لهذا اللقاء الحبيب الكريم في حضرة اللَّه.

يا اللَّه! كم ذا يفيض اللّه على عباده من كرمه، وكم ذا يغمرهم سبحانه بفضله، ومن هم، كائنا ما كان عملهم وعبادتهم وطاعتهم وتطلعهم، حتى يتولى اللّه جل جلاله إعداد ما يدّخره لهم من جزاءٍ في عناية ورعاية وود واحتفال؟ لولا أنه فضلُ اللَّه الكريمُ المنّان!

-سيد قطب-
============

قيل لأحد السلف: متى يذوق العبد طعم الطاعة؟

قال: حين يصف الوُد
وتخلص المعاملة..

قالوا: متى يصفو الود؟
قال: حين يصبح الهم هما واحدا..

قيل: متى تخلص المعاملة؟
قال: حين يكون الهم في الطاعة

المشكلة عندنا الهم مش هم واحد

عايزين دنيا وآخرة


أُصدق في طلب الآخرة.. تأتيك الدنيا راغمة

د. أبو بكر القاضي

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس