عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-21, 08:37 AM   #621
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قطعةٌ ذهبيّة :

فالمجتهدُ الاجتهاد العلمي المحض:
- ليس له غرض سوى الحق
-وقد سلك طريقه .
وأما متبع الهوى المحض : فهو من يعلمُ الحقَّ ويعاند عنه .
وثم قسم آخر - وهمُ غالب الناس - وهو:
أن يكون له هوى ، وله في الأمر الذي قصد إليه شبهة ، فتجتمع الشهوة والشبهة ، ولهذا جاء في حديث مرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ، ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات .
فالمجتهد المحض مغفور له أو مأجور ، وصاحب الهوى المحض مستوجب للعذاب ، وأما المجتهد الاجتهاد المركب على شبهة وهوى : فهو مسيء ، وهم في ذلك درجات بحسب ما يغلب ، وبحسب الحسنات الماحية .
وأكثر المتأخرين - من المنتسبين إلى فقه أو تصوف - مبتلون بذلك ))

القواعد النورانيّة / ابن تيمية

============

قال الله تعالى
{ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }(سورة الحج - 46)

ليس كل مبصر يرى!
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) أي: فعمى القلب هو العمى الحقيقي، لا عمى البصر، فأعمى القلب أولى أن يكون أعمى من أعمى العين؛ فنبه بقوله: (الَّتِي فِي الصُّدُورِ) على أن العمى هو العمى الباطن في العضو الذي محله الصدر، لا العمى الظاهر في العضو الذي محله الوجه.

ابن تيمية، جامع المسائل
=========


#أعجز_الناس

قال العلامة بكر أبو زيد رحمه الله :

مسكين من تكاسل عن الدعاء ،
فقد سد على نفسه أبواباً كثيرة
من الخير والعطاء.

‏وقد ثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه قال :
«أعجز الناس من عجز عن الدعاء ،
وأبخلهم من بخل بالسلام»
صحيح الجامع (1044).

‏تصحيح الدعاء(صـ٦١).

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس