أمشي بِلا وجهة في ساحة مهجورة بارِدة،
رأيتُ الأُفق من بعيد،
رأيتُ الشمس تغرُب ليحل ظلامُ الليل القاتم.
رأيتُ ظلك هُناك،
لوحتَ لي ثم إختفيت مع الشمس.
أنا ركضتُ مُحاولةً أن ألحقك،
لكن العصفور لا يُضاهي سُرعة الرياح.
أنتَ تركتني وحيدة وخاوية على ذلك الشاطئ الكئيب.
تلاطمت الأمواج وهبّت الرياح بِأمطارها البارِدة.
تبللتُ وجمّدني الصقيع،
لكن في الرمال تحتي أنا كنتُ شارِدة.
أُفكر ..
هل أستطيع مُلاقاتك في الأُفق لنخطو سويًا لِبعيد؟.
لعلّي أقدر يومًا ما.