ذاك الرجُل الصاهِل،
بِعُمق روحه مُنحنياتٌ مُشبعة الوَسامة،
ذاك المتدثّر بِكتفه صافيٌ كالغدير..
نقيٌ بِعُمق فنجان قهوة..
يُألفه لوزي العينين،
ويهبه عشقٌ مغموسٌ بوتر.
ذاك الرائع يُتقن شروق الشمس..
وضجيج الغروب..
بل يكادُ يُحوّله إلى فُتاتٍ مطحون بكفِّ يده..
ثم يرتشفه بشفاهٍ عاشقٍ لرائحة الثغر
في كوبٍ معتّق البُّن وقطعة سكّر بطعم شِفاهي..
ذاك الفاتن..
ذاك البارع..
تفرّدَ بعروجٍ مُخلَّد..
ذاك حبيبي..