ما زال الفلاسفة يكتبون عن هذا العالم،
عن سوءه وبؤسه،
من المظلوم اذا كان المُعتدي يظُن انه قد ظُلم؟.
الكل يرى نفسه على حق، وإلا لما تقدم خطوة..
هناك محركٌ آخر،
دائرة أُخرى نحذو مسارها دون علمنا..
الإبتعاد التي نعيشها أكثر مِما نظن،
ويالك من ساذج إن كُنت تظن أن ما تراه وحده هو كل شيء ..
ويالـ حماقتك إن كُنت تمشي وراء مقلتاك البائستان
متباهيًا إنك ترى بوضوح.
وفي حقيقة الأمر إنك لست سوى مبصرٌ فاقدٌ لبصيرته.
وإلا أن فقدان البصيرة نقمةٌ يستعاذ منها.