عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-21, 08:29 AM   #628
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



{يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج : 73]

قال القرطبي: وخص الذباب لأربعة أمور تخصه:
لمهانته وضعفه ولاستقذاره وكثرته.

فإذا كان هذا الذي هو أضعف الحيوان وأحقره لا يقدر من عبدوه من دون الله -تعالى-على خلق مثله ودفع أذيته فكيف يجوز أن يكونوا آلهة معبودين وأرباباً مطاعين وهذا أقوى حجة وأوضح برهان.



حقيقٌ على كل عبدٍ أن يستمع قلبه لهذا المثل ، ويتدبره حق تدبره ؛ فإنه يقطع مواد الشرك مِن قلبه .

وهذا المثل مِن أبلغ ما أنزله الله سبحانه في بطلان الشرك وتجهيل أهله ، وتقبيح عقولهم .

‌‌‏ بدائع التفسير (٢ / ٢٢١)
==========

.أمهات خالدات

والدة الإمام سفيان الثوري

سفيان الثوري هو فقيه العرب ومحدثهم وأمير المؤمنين في الحديث

، كان وراءه أمٌ صالحة تكفلت بتربيته والإنفاق عليه فكان ثمرتهـا.

يقول: لما أردت طلب العلم قلتُ: يا رب، لابد لي من معيشة، ورأيتُ العلم يذهبُ ويندثر، فقلت: أفرغ نفسي في طلبه، وسألتُ الله الكفاية (أن يكفيه أمر الرزق)، فكان من كفاية الله له أن قيَّض له أمه، التي قالت له: "يا بني، اطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي".

بل والأكثر من ذلك، أنها كانت تتعهده بالنصح والوعظ لتحضه علي تحصيل العلم،

فكان مما قالته له ذات مرة:
"أي بني، إذا كتبت عشرة أحـرف،
فانظر هل تري في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك،
فإن لم تر ذلك،
فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك"،

هكذا كانت أمه، فكان سفيان!.
========

من أحبّ القرآن نظم وقته لأجله،أمّا مسألة لايوجد لديّ وقت للقرآن والمُعاهده فهذا تسويف مُغلّف بنفس كسوله لم تخضع للترويض من صاحبها بعد،وإلا كيف ياأمّة القرآن وجدتم وقت لطعامكم ونومكم ولم تجدوا وقت لمعاهدة محفوظكم،هي كلّها أولويات،دعوا عنكم التبرير،وامسكوا الكتاب بقوّه لابالتراخي.

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس