حينما عشتُ في هذا العالم الواسع،
لم ألتقي بِمن يفهمني.
بحثتُ ولم أجد،
ليكون الإستسلام آخر خيارٍ لي.
رميتُ بِأحلامي عُرض الحائط،
وأكلمتُ طريقي مُتجاهلة نِداء المُزيفين.
حتى من كان نِصفي الآخر،
لم يفهمني يومًا فأنى لِتافهٍ آخر أن يفهم.
جميعهم قاذوراتٌ لعينة،
هُم أبعدوني ولم يُحاولوا فهمي حتى.
فأنا لستُ غريبة أطوار مُعقدة وتتخيل الأشياء!.
أنا مُميزة، بسيطة وحالِمة.
لكن الناس قررت نبذي على إني غريبة أطوار،
فلم تكُن عقولهم بِذلك الذكاء ليفهموا أنهم أغبياء.
لكن من يهتم؟.
فلا أحد يفهم.
لذا أُبقي لعنتي لِنفسي.