ماذا لو عاد معتذرا؟
معتذرا عن ماذا؟
ارتطم بكتفي بالخطأ؟

ام تأخر علي موعدنا؟
لربما معتذرا لأنه لم يلق علي تحيه الصباح؟
او نسي ان يهديني باقه ورد وتغزل بعيناي
أتشفي جروح القلب بالاعتذار؟

وان شفيت؟فماذا عن الندوب؟
ايتوقف نزيف الروح بكلمه. اعتذر؟
ستسامحني وسادتي علي الدموع التي ذرفتها فوقها؟
هل ستسامحني عيناي علي ليال ذبلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم؟

ام سينسي عقلي ايام ارهقه فيها التفكير المفرط


لا اريده ان يعود معتذرا؟
بل لا اريده ان يعود علي اي حال

حتي الاعتذار يحتاج شجاعه هو يفتقدها
ولا ولن يمتلكها


لم أتعلم الكٌره قط. ولن أٌرهق روحي بهذا الشعور


فإما حبيب أو صديق. وهو لاهذا ولا ذاك
لم يعد سوى غريب لا يعني لي شيء
فكيف يعتذر؟


ماذا لو عاد معتذرا؟
لا مكان له ولو جاء بثقل الارض ندما


يكفي ما أصاب قلبي منه نزفا وألما