الاعمال الادبية وكيفية اختيارها له موضوع قد يحير البعض خاصة
مع تعدد الاعمال الادبية وتزايد الاقبال على كتّاب دون الاخرين
يجعلني اسئل سؤالا :-
كيف نختار عمل ادبي واقرأه دون ان اظلم صاحبه؟
لهذا السؤال عدة اجابات ( ايضا الاجابات متعددة )
عندما سألت صديقاتي القارئات عن كيفية ذلك مع وضع بعض الخيارات لهن،
كانت الاجابات غير متشابه لكنها في اخر المطاف تساعد في وضع بقعة ضوء
واضحة للعمل الادبي ،
يمكنك اختيار العمل الادبي الذي ستقرأه بناء على :-
اسم الكتاب او المؤلف او المترجم ( يفيدك هذا الخيار في ان لك كاتب معنين تتابع باستمرار اصدارتهم وتحرص على احتواء مطبوعاتهم دون
النظر هل ماقدمه الكاتب هذه المرة يحتوي على مادة ستضيف لي شيئا من الفائدة او المتعة ، ام انه يكرر نفسه، او انه متجدد .)
عنوان الكتاب ( كثيرة هي العناويين التي تجذب ناظرك وتشد احساسك لها فبعض الكتاب لديهم قدرة على جذبك من عنوان يضعه يصرف انتباهك عن محتوى ماتمسك وبعد ان تشتري الكتاب تجد المحتوى ليس كعنوانه بالبتة هنا تقف بين خيارين انا ان ترجع الكتاب وغالبا المكتبات لا ترجع كتبا، واما ان تهديه احد المهتمين ، او انك تقراه وتجد ضالتك فيه)
المقدمة والفهرس ( المقدمة والاهداء والفهرس تعتبر مثل ملخص مايدور في الكتاب من محنوى لكن قد يفشل الكاتب في وضع مقدمة تجذب قارئيه فينتهي العمل من مقدمة رغم ان المحتوى قد يكون رائعا )
الغلاف والطبعة الجيدة ( اهتمام البعض بالغلاف ونوعية الطباعة واحيانا دار النشر له امر يهم الكثير فدار النشر تحرص ان تقدم شيئا نظيفا فخما نوعية ورق وحجم كتاب ونوع خط وقلة الاخطاء الطباعية كل هذا يندرج تحت احترام القارئ وتقديره فعكس ماتقدمه بعض الدور لهو استهتار بذوق القارئ)
اختيار الاصدقاء ( غالبا اختياراتهم وثنائهم على عمل ما ينجح خصوصا لو ان صديقك يعرف ذوقك في القراءة واحيانا تفشل عندما يروقه عمل ما ويتوقع انه قد ينال اعجابك فتتورط بكتاب لا تعرف كيف تنفك منه )
/
ربما هذه الاسباب الخمسة التي تجعل من السهل اخيتار كتاب تقراه
لكن ماذا لو كان الاختيار محير وغير ثابت بحيث يجذبك الكاتب ولكن لا يعجبني ماكتب .ويجذبك العنوان رغم انك قد تجد انه بعيد كل البعد عن المحتوى، ماذا لو كانت للمقدمة تعنيك ؟ ربما لو قراتها قد تنفرك من المحتوى او تجدها حشو من المبالغة، ماذا لو جذبك وشدك بكل قوة الغلاف وخانك ما بداخله ووجدته لا يعبر عنه ، ربما تنقذ نفسك وتأخذ رأي احد المصدقين لديك قد قراء العمل قبلك
ايضا هناك نقطة هامة احب ان اضيفها بعض الكتب تأخذ ضجة وصيت وعندما تقراه تجده لا شيء وتجد شيئا اخر انه الكتاب اقتباساته اجمل مافيه،