الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-21, 09:31 AM   #147
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (10:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ملتقى جديد القي فيه الضوء على بعض الاعمال لبعض الكتاب الذين قرات لهم وبكل حيادية أدون هنا وجهة نظري فقط

/

الحلقة الاولى الكاتبة ( اثير عبدالله النشمي )

:
للكاتبه اربعة اعمال حتى الان

1-أحببتك أكثر مما ينبغي ،
2 _ فلتغفري
3_ في ديسمبر تنتهي كل الأحلام
4_ ذات فقد
/


بشكل عام


كاتبة نسائية تدخل في اعماق الانثى المغلوبة ع امرها تارة وتارة اخرى تعطيها دفعة قوية من نوع خاص لتستمر وتنتصر على ذاتها
تدور احداث رواياتها حول المعاناة النسائية النفسية التي من جلال سطورها تحاكي عدد كبير من النساء يعشن ذات الحالة
نجحت في ان تجذب الكثيرات وفي كل رواية تجسدصورة البطلة بشعار إما كل الحب أو لا شي فلذلك تطغى عليها المبالغة في الاحساس

/



*اعمال الكاتبة


أحببتك اكثر مما ينبغي :

بُنيت على تجسيد الحب الأول في حياة مغتربة بسذاجته وحدسها الصادق ورفض قلبها تصديق خيانة حبيبها واتهامها بالغباء أوقات كتير جدا وسذاجتها
يتبين لك من خلال الرواية وقرائتك لها ان البطلة ذات مشاعر بريئة وعنيفة متداخلة

الرواية طويلة جدا وفيها الكثير من الحشو والمبالغة والكئابه

/

فلتغفري :

تعتبر الجزء التاني من أحببتك ومحاولة الحبيب الرد على مخاوف حبيببته
صورت اثير بكل عفوية وجرائة وابدعت في وصف انتهازية الحبيب وخيانته المستمرة ولا أخلاقيته وفي نفس الوقت استطاعت ان تمحوره فوصفت عجزه عن إظهار حقيقته وخجله من الاعتراف بافعاله امام سذاجة حبيبته
نجحت هنا اثير في ان تكسب تعاطف الشباب من خلال احداث روايتها كما حدث معها في الجزء الاول منها عندماكسبت تعاطف البنات في أحببتك.

/

في ديسمبر تنتهي كل الاحلام

تجسيد لبطلها الكاتب المغترب الذي يعاني فراق حبيببته
في بادئ الامر تظن ان هذا هو محور الرواية
لكن تكتشف ان البطل الكاتب نفسه وموهبته كان مدخل للبداية ثم تبدا الرواية بحبه الحقيقي في الظهور نستطيع ان نقول ان بطلها يعيش رحلة تمرد لم يحقق شيء في حياته
الرواية هادئة يطغى عليها الجو الباريسي

/

ذات فقد

معاناة نفسية لبطلتها التي فقدت أبيها وسلمت حياتها لأول رجل طرق بابها
تدور الاحداث حول التنازلات التي تقدمها البطلة تحت مسميات متغالطة
لكنها وصلت للسعادة الحقيقية في رمي سهم غير منتظر الا انها في اخر المطاف تبدا بفقد وتنتهي بفقد
تتسم بالكئابة ربما برعت فقط من وجهة نظري في وصفهاللأمومة ومواجهة المعاناة بقوة وثبات

/

*بقعة ضوء

الكتابات النسائية عادة ماتتلخص في معاناة فردية وحالة تمر بها الكاتبة او ذويها
تحاول بكل قوتها ان تضع كل مشاعرها واحاسيسها بين السطور وهي تعلم تماما كيف تلعب ذلك الور في الجذب

ربما لحالة الكثيرات الاتي يعانين من اضطهاد المجتمع والاسرة والحياة والعمل
ولا انصاف ، هنا ياتي دور الكاتبة وهو كيف تدخلك العالم النسائي بكامل احمالك لتعيش الحالة وتتعاطف معها

لا اخفيكم سرا لا تستهويني بعض الكاتبات في ذلك لكن لا يمكنني ان انكر براعتهن


 

رد مع اقتباس