أخاف النظر لعيناكِ كي لا تذوب بها أمواج السكونْ ..!!!
فـ سحر السكون بهما يأخذني لأبحر في تيهِ البحر ..!!
وبهما يلتجأ النور ويشرق في بحر الغروب ويغرق ..!!
فأعذريني أن تطايرت مع سكون عيناك كأجنحة فراشه
فأنا للإعياء بعيناكِ أقرب ..
وأنتِ جنين ومولود القمر
من رحِم السماء ..!!
بولادة مدهشة
كـ دمعة سقطت من عين المطر
ففاض بها الثرى جداول حتى سافر الخريف منها
سبعين عاماً
فأنتِ نعمة مهداة من طهر السماء
كـ غيمة تنتظر غزير المطر ..!!
أقتربي ....!!
فكلي والمساء أنتِ ..
كـ صهوة الروح عانقي الغيم ..!!
ضمي إليكِ لهفة النبض ..
ودعي الأمنيات تتدفق
وأستعمري كلي فأنا لكِ وطن وأكوان
بات الامس بعيداً ..!!
حتى أصبحتي كـ نزوات غجريه وليت هناك
لحظة تُعيدنا لماضٍ قديم
أمضي ليلي منهكاً اكتب لمن شغل تفكيري ...!!!!
تأتي بسذاجة لتقول :
هل هذا ما عندك ..؟؟؟؟
هي لاتعلم أبدا أنني وحين يغزوني كبريائي لا استطع
السيطرة على تصرفاتي ومحادثتكِ بغوغاء ..!!
أحيطك علماً فهدوئي يداعب أنسامك ليصبح طفلاً
وطفولة حالمه كـ حاجز صغير من احلامنا نتخطّاه
فامامنا الكثير الكثر ليكبر..!!
عندما تلج الشمس في عبائة الليل
وردائه لتعلن موعد الزهر
للياسمين ...!!
والى حينهِ دعي الذكريات
تعانق الماضي بهمس الحاضر ...!!
ليتكِ تعلمي كم أن قيد محبتكِ أجمل من حرية
طير يرفرف عاليا كي يحتضن السماء ...!!
عذراً لو أفرطت بالحديث عنكِ ..؟؟؟؟
لكني أحمق حين أمتلك عيناكِ ولا يكون عندي الجرأة
لأقول بك حرفاً وشعراً ...!!!