الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-21, 09:33 AM   #417
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:16 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر



انتهاء رحلة الحج كانتهاء رحلة الحياة ولذلك ختمت آيات الحج بقوله
{واعلموا أنكم إليه تحشرون}
والجزاء هنا معفرة الذنوب وهناك دخول الجنة.

محمد الربيعة


اختلاف أفعال الناس في ما شُرع لهم لا يفسد ودَّهم وأجورهم إذا لزموا تقوى الله
(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).

سعود الشريم


﴿فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى﴾
﴿فلا إثم عليه﴾كقولهﷺ"رجع كيوم ولدته أمه" ﴿لمن اتقى﴾كقولهﷺ"فلم يرفث ولم يفسق"

روائع القرآن


إن في ختام أعمال الحج تذكيراً بانتهاء الحياة الدنيا ثم حشْر الناس إلى رب العالمين فلذا ختم الله آية الرمي بقوله: أنكم إليه تحشرون

روائع القرآن


ختمت آيات الحج في سورة البقرة بذكر الحشر : {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} ..
وبدأت سورة الحج بذكر زلزلة الساعة : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} ..
وهذا يدل على ما في الحج من مشاهد وأعمال تُذكِّر بالحشر والنشور :
فابتداء الحج بالإحرام يُذكِّر بالكفن، والموت أول خطوة نحو القيامة، ثم تتوالى المشاهد والقرائن ..
فهل من معتبر ؟!!.

د. ناصر العمر ..


(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)
قال ابن عباس
الأيام المعدودات أيام التشريق
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر كبيرا

د. عبد الله بلقاسم


"ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون" ليست التقوى خاصة بالحج،بل فيه وبعده حتى نلقى الله يوم الحشر

ناصر العمر


قال ابن عباس:
هي أيام التشريق وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ
وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان في العشر إلى السوق يكبِّران، لا يخرجان إلا لذلك، ويكبر الناس بتكبيرهما.

ابن رجب


حضور الآخرة في قلب الحاج.. تأمل قوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ) فإنه لما ذكر الله تعالى النفر الأول والثاني، وهو تفرق الناس من موسم الحج إلى سائر الأقاليم والآفاق، بعد اجتماعهم في المشاعر والمواقف، قال: (واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون) أي: تجتمعون يوم القيامة.

ابن كثير


رغم اختلاف سياق الآيات في سورة البقرة عن سورة الحج إلا أن الذي لم يختلف أبدًا هو إبراز الأصلين الكبيرين -اللذين هما من أعظم مقاصد نسك الحج-:
1- تحقيق التقوى.
2- كثرة ذكر الله فحري بالحاج أن يجعل هذين الأصلين نصب عينيه، وليفتش عن أثرهما في قلبه.

د. محمد الربيعة




في آيات الحج الاثنتي عشرة في سورة البقرة اثنا عشر أمرًا بالتقوى وأسبابها من الذِكْر والاستغفار ومجانبة ما يناقضها من فسوق وجدال؛ وذلك كله تأكيد على أن حج القلب قبل حج البدن.

د. عبد الله الغفيلي


ختمت آيات الحج في سورة البقرة بقوله تعالى: (وعلموا أنكم إليه تحشرون) فتأمل كلمة: (تحشرون) ومناسبتها لزحمة الحج؛ فمن حشركم هذا الحشر باختياركم، فهو قادر سبحانه على أن يحشركم بغير اختياركم.

محمد متولي الشعراوي


لما كان الحج حشرًا في الدنيا، والانصراف منه يشبه انصراف أهل الموقف بعد الحشر عن الدنيا -فريقًا إلى الجنة وفريقًا إلى السعير-؛ ذكّرهم بذلك بقوله: ( واعلموا أنكم إليه تحشرون) فاعملوا لما يكون سببًا في انصرافكم منه إلى دار كرامته لا إلى دار إهانته.

البقاعي


بعد أن أباح الله التعجل لمن اتقاه قالواتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون)، فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله؛ فلهذا حث تعالى على العلم بذلك.

تفسير السعدي


(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) التعجُّل أو التأخُّر يدور في حكم الأفضل لا الواجب، ومع ذلك تنزل فيه آية عظيمة؛ لبيان أن الأحكام التعبدية على التوقيف، كما أن التشريع من عند الله وحده لا يشاركه فيه أحد، ولو كان في الفضائل، فماذا يقول المشرعون من دون الله في الدماء والأموال والحقوق؟ نذكرهم بآخر الآيةواتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون).

د. ناصر العمر


﴿ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ ﴾ لا تلبث أن تنسلخ ! فابذل ، واعمل ، وسابق ؛لتحصد ؛ عفوًا وغفرانا .

تدبرات تدارس القرآن


انتهاء رحلة الحج كانتهاء رحلة الحياة ولذلك ختمت آيات الحج بقوله {واعلموا أنكم إليه تحشرون} والجزاء هنا معفرة الذنوب وهناك دخول الجنة.

د. محمد الربيعة


ختم الله آيات الحج بقوله { فلا إثم عليه لمن اتقى} أي يغفر للمتقي قبل حجه أو للمتقي في حجه أو للمتقي بعد حجه وتمام المغفرة لمن أتم التقوى.

د. محمد الربيعة


(واذكروا الله في أيام معدودات أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم: بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم: بالذكر والشكر؛ وبذلك تتم النعم، وكلما أحدثوا شكرًا على النعمة، كان شكرهم نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر آخر، ولا ينتهي الشكر أبدًا

ابن رجب


(واذكروا الله في أيام معدودات ) من حكمة الله تعالى في توقيت المشاعر بالأشهر الهجرية المعروفة ما ذكره الشافعي بقوله: «قد يتأخَّر الزمان ويتقدَّم، وليس تتأخر الأهلة أبدًا أكثر من يوم

الشافعي


جعل الأمر بالتقوى وصيةً جامعةً للراجعين من الحج؛ أن يراقبوا تقوى الله في سائر أحوالهم وأماكنهم، ولا يجعلون تقواه خاصةً بمدة الحج، كما كانت تفعله الجاهلية.

ابن عاشور


لبُّ الحج هو الذكر، فمن وفق له فهو الموفق، واسمع برهان ذلك: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا)، (واذكروا الله في أيام معدودات) (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )، وفي الحديث: «أفضل الحجِّ: العجُّ والثَّج»، والعجُّ: رفع الصوت بالتلبية.

د. محمد الخضيري


(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى) ليست العبرة بطول الزمن الذي يبقاه الحاج في منى فقط، بل العبرة باستحضار نية التعبد؛ لذلك قال سبحانه: (لمن اتقى )، فإياك أن تقارن الأفعال بزمنها؛ فإنما هي بإخلاص النية، والتقوى فيها.

محمد متولي الشعراوي


وقفت متأملًا لقوله سبحانهفلا إثم عليه) حيث ذكرها في التعجل والتأخر في الحج، وتساءلت: إذا كان رفع الإثم ظاهرًا في التعجل، فلم جاء في التأخر مع أنه هو الأفضل (لمن اتقى)؟ فبدا لي أن ذلك إيماء إلى أن العبادات توقيفية سواء أكانت رخصة أو عزيمة.
وهذا يوجب على الحاج أن يتحرى من مشروعية أي عمل في الحج؛ حتى لا يحدث فيه ما ليس منه -كما يفعل كثير من الحجاج- احترازًا من أن يرد عليه حجه لبدعة استحسنها.

د. ناصر العمر


(واذكروا الله في أيام معدودات) تقليل لعددها؛ لتأكيد الحرص على استثمارها.

عبد المحسن المطيري


واذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ " إنَّ أفضلَ أهلِ كلِّ عملٍ أكثرُهم فيه ذكرًا لله عز وجل، فأفضل الصُّوَّام أكثرهم ذكرًا لله في صومهم، وأفضل الحجاج أكثرهم ذكرًا لله عز وجل، وهكذا سائر الأحوال.

ابن القيم الجوزية


{وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} كان ابن عمر يكبِّر تلك الأيام بمنى، ويقول: «التكبير واجب» ويتأول هذه الآية.

ابن أبي حاتم


{فلا إثم عليه لمن اتقى} يفسرها الحديث (من حج فلم يرفث ولم يفسق...) : من اتقى في حجه غفر له ما تقدم من ذنبه).

عبد الله ابن مسعود


تدبرات_قرآنية
سورة_البقرة
الجزء_الثاني