وحُ المساء
وحرفُ ناصعُ البياضَ
ينبضُ من نور ..!!
وبعدَ حينٍ ..!!
ليست مُراودةُ أفكار
بقدر ماهي سكرةٌ دون صحوة
على أطرافِ المساء ..!!
لو أني بائعاً للورد
لـ كنتُ اهديتكِ
جورية بلون الشفق
وياسمينة تُشبه صباحك ..!!
تُحذيني نوراً ...
وأكتبها سطوراً ..
تُسكرُني ..
وأُثمِلُها ..
وكؤوسِ الشوق تُقرع .
وعلى حافَّةِ
كلَ كأسٍ منها حكايه ..!!
آخِرُها كان أبسطِ روايه ..!!
كـ قِصصِ الأطفالَ
تُحكى من عجوزٍ ..!!
إليكم الحكايا ..
مررتُ بروضِ
ياسمين أحبو وأتعثر ..
أسقتني كـ إكسير الحياة
النشوةُ منهُ تُصرِعُ الحنين
حتى أصابتني ثمالةً
لم أجد بها نفسي إلا وانا
أعاهدُ الوسن
على أسدال جفني ..!!
هناك نمتُ حيثُ ينام الهوى
والغزل في مرتعِ طفولتها
وبجانبَ تلكَ الياسمينة
وجدتُ نفسي على أسِّرَةَ الندى
وقد سلبني النُعاس عقلي وسلبتني ..!!
تخلعُ رِداءَ دِفئها
وتُغطي بهِ بردي ..!!
وفي دهاليزِ الزمنِ وُلِدتْ ..!!
تتبخترُ على جيدِ السنين
تُراوِغُ الحُسَّادَ ..!!
تطوفُ على الياسمينِ
بِآنيةٍ من نور ..!!
تُقيمُ مراسمَ الترفِ
على خاصرةٍ ممشوقه ..!!
تَسرِقُ ماينبض
الضلوع سِراً وعلانيةٍ
وملامحي يملؤها الصمت
وفي بوحي جنون ..!!
أُعلنها بعيداً عن كبريائي ..
أشتاقكِ يا اولَ همس كسرَ بي
غرور الدمع وأبكاني ..!!
والدمعَ ما أحتاج لِـ بوحهِ ..!!
ليتَ الحلمَ يتواضع قليلاً
ويتحقق لـ مرَّه ..!!
فـ وراءَ قلمي أنثى
من مطر وطفلةٌ من ياسمين ..!!