إلى اى طريق يكون الاتجاه وكيف المسير فيه والإقدام ثابته وأين ستلقى
بى الأقدار؟! أشعر وكأنى وسط بحر أمواجه هائجة تارة تلقى بى على
شاطئ وتارة تأخذني حتى اغرق فى الاعماق ولا يوجد طوق نجاة ولا تشرق
الشمس لتعطى لي الأمل وانا فى الغوص كالطفلة الصغيرة لا اجيد
الغوص ولا افقه ما تحويه الاعماق
و القلب فى ماذا يشرد!! ... افى حقيقة ام في وهم وخيال؟!.... يا لها من
سخرية وكأنى جالسة فى قارب و اجدف به على صحراء... . يا له من أمر
مضحك كاد يمزق الفكر إلى أشلاء...
ايها الحرف الذى اسر قلمى و تزين من محبرة النبض.. لما تنثر!! جعلتنى
اشعر اني اجدف فى صحراء... صحراء تعنى سراب.. تعنى أوهام.... لما لا
تفهمني؟!... أخبرتك كثيرا أنك تعشق تعدد الألوان وانا لا أعشق سوى
اللون الأبيض الغير ممزوج بالسواد... ألا تكف عن الحديث.. قلمي!!!
يا حرف.. قد صادفته من قبل القدر تريد منى ان اتجمل بغير صدق وانا
لا انافق من كان له من النبض ودا... فقررت أن تتطاير مبتعدا ...
وبضحكة اخبرتك بصمت دون كلمة... لقد افسحت لك المجال... وأخذت
محبرتى وقلمى معها إلى طريق اخر ووطن جديد أكون به مع انا...
فالحرف من رغب ذلك ... وللحرف ماشاء...
عن طفله كنت اعرفه اتحدث ف وصف ذاتها