عندما تتخذ قرار ان يصبح قلبك خاليا لا أحد فيه سوى خاصتك فقط.... يكون حال قلبك كالطير الذى أطلق له العنان بالتحليق حرا وتحطيم ذلك القفص الذى سجن فيه وقيدت روحه الحالمة انه شعور يلقى بثقل الغضب والهموم فى سلة اللامبالاة
حينها ايضا تدرك أن الكلمات التى توجه إليك بمحبة صادقة ام مخادعة بنطق فم او برسم قلم لم تعد تغريك ولم يعد الحديث مع اى شخص كان قد صادفته فى حياتك يجذبك تتحدث بفتور وبنفس باتت لا تصدق ولا تشعر بالقرب منهم، لتكن حرا.... فاليفعلو، فاليكتبو فاليتحدثو، فاليبتعدو،فليكونوا لاخرين كما يريدون
(أغلقت الصفحة )
هنا.....
تكون سائرا بخطواتك مبتعدا فقد مللت من الوقوف منتصفا ولن تكن كورقة إضافية يلجأ إليها عند الحاجة للتنوع ومليء الفراغ وليس تقديرا لك واعتزازا بك
ماذا حدث؟! ولما الآن؟! وما السبب؟! دعك من كل ذاك ولا تجيب...... الإجابة يعرفونها جيدا فلا حاجة ان تخبرهم فربما سيفهونك خطأ او سيغتروا ويتكبروا وربما لن يهتموا
نفسك أولى بجهد الحديث معهم فلتكن صامتا
فعند (اغلاق الصفحة) لا يجب الرجوع إليها بحجة التوضيح هى أغلقت فلا داع للحديث فى أمرها فقد انتهى