" هدايا القدر "
وما بين المتباينين إلا يقين بذاك المصدر الذي منه
ينبثق ذاك الخير والشر ،
فالشر :
في نظر من يتلقى تلك الهدايا كونه لا يرى غير الظاهر من الأمور !
وفي حقيقتها خير ينال ذلك المنكوب ، ولن ينجلي حقيقته إلا بعد حين ،
من ذلك :
" كان الإيمان بالقضاء والقدر ، ليستحضر الإنسان ماهية ذلك الإيمان
إذا ما نزل في ساحة العبد المحن والبلاء " .