وحدك تعلم الحال،
وحدك تعلم الوجع ومدى الألم،
وحدك ترى ما نخفي من شعور وما نُظهر،
ترى صغائر الأمور،
وحدك تُرشد وتُلهم ما يمسّنا من أذى بِغَيْرِ علمٍ منّا،
إلا وكانت رحمتك أوسع ما يُصيبنا من مصيبة،
وما كُتبَ لنا من أمرٍ سيّء إلا ولطفك محيط خبيرٌ
بكل شيء لطيفٌ بقلب عبدك سميعٌ لدعواته مجيبٌ
لما أهمّه رؤوفٌ رحيمٌ به سبحانك لا إله إلا أنت.