المشاعر بتكدب vs المشاعر مبتكدبش
حوار قائم دائما..
والآراء فيه بتختلف..
المشاعر بتكدب كتييييييير
شعورك بالخوف بيدي الخطر أكبر من حجمه.. وبيأيدك..
شعورك بالحزن بيدي الحياة لون أغمق من حقيقتها.. بيزود حزنك..
شعورك بالثقة الزايدة بيخلي تقديرك للخطر يقل.. وممكن يلبسك..
حبك الزيادة لحد ممكن يعميك.. ويخليك شايف صورة من محض خيالك..
كرهك الزايد لحد برضه بيعميك.. وهيخلي صورتك عنه اسوء من حقيقته كتير..
التفاؤل الزائف ممكن يخليك تعلي سقف طموحك في حاجة.. لدرجة ان الفشل فيها يقطم وسطك..
التشاؤم الزيادة بيخلي مفيش حاجة فارقة.. بيخليك تبطل تحاول بجد..
ديه مجرد أمثلة من ضمن حاجات كتيييير مشاعرك فيها بتغير الرؤية..
هو احساسك نفسه مش كداب..
انت خايف.. قلقان.. سعيد.. حزين.. بتحب.. بتكره...........
انت حاسس كده فعلا..
بس المشاعر لا يعول عليها لوحدها في الحكم على الامور..
ولو خدنا وقتنا وحكنا على الامور بعيد شوية عن فورة المشاعر.. هنشوف أوضح كتير..
ده حتى غطا المشاعر ده هو السبب في امثال نعرفها..
زي اللي ع البر شاطر
واللي بره الموضوع شايف احسن
وهو برضه السبب في ان ادراكنا للحاجة بيتغير بعد وقت..
مين فينا مجاش في يوم وقال: ياااااه.. انا كنت مغفل اوي..
او ياااااه انا ازاي كنت خايف من كذا!!!!
او ياااااه معقول انا سبت الفرصة دي تفوت..
او ياااااه انا اتصرفت بالغباء ده..
سيب لنفسك فرصة تشوف الامور بعد ما مشاعرك تهدى شوية..
او اسأل نفسك.. هو ده صوت المنطق!!! ولا صوت الخوف او القلق او الحب او الكره...........
او استعين بصديق...
ده اهم وقت تستعين بيه بصديق عارفك كويس..
المشاعر مش دايما كدابه..
بس لما بتكدب.. بتلبسنا في الحيط