وعليكم السلام
عندك خيارين كلاهما يمتازان بالمرارة ولكن لا بد من اختيار أحدهما:
الاول: أن تستمري كما أنت الآن بما تعانيه من ضغط عصبي وجسدي سينعكس على صحتك وعلى حياتك، فهذا الضغط إلى تشعرين به سيستمر ويزيد طالما لم تحسمي أمرك، خاصة وأنك للآن غير قادرة على التعامل مع زوجك، ولا حتى هو قادر على الوفاء لك، والشعور بالخيانه قاتل، فكيف وانت متأكده؟!
الخيار الثاني وهو أن تتطلقي وتبدأي حياة جديدة ستختفي منها بالتدريج كل هذه المعاناة التي تشعرينها، ولكن كوني على ثقة أن زوجك لن تستقر حياته وسيشعر في يوم ما بالتعاسة مهما بحث عن سعادته..
لذلك وجوده في حياتك من عدمه لن يسبب له الراحة أو العكس، فمن يخون لا يعنيه شيء ولا يهمه شيء، بل أنت من سيشعر بالمعاناة،، انت وحدك..

عليك الآن أن تفتحي كل دفاترك له، كفرصة أخيرة، فإما أن يعود إلى رشده، وإما فإن لنفسك عليك حق، فاختاري طريقك بدون التفكير به.. ولن تكوني الأولى ولا الأخيرة التي تتعرض لمثل هذه المواقف.. وتنتهي حياتها الزوجية الغير طبيعية أصلاً.

دمت بخير.