الموضوع: مدينتى
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-21, 04:52 PM   #196
الفيلسوف

الصورة الرمزية الفيلسوف

آخر زيارة »  يوم أمس (10:57 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



نظرية الugly duckling!
فى داخل كل واحد فينا فى " ذاكرة جينيةgenetic memory".
دى اللى بتخلى فينا بالفطرة تصرفات و أحاسيس معينه لخبرات ممكن لسه مقابلنهاش فى حياتنا و بتبقى "built. In”.
الدليل على كده ، أزاى الطيور المهاجرة بتعرف انها لازم تهاجر و فى أى أتجاه؟ حتى لو طلعت من البيضة و محدش حوليها .
الحيونات بتعرف أزاى أنهى حيونات فى الطبيعه ممكن تفترسها ؟
الأكتر من كده ، فاكرين الفيديوهات بتاعه الكتاكيت اللى أول حاجه بيشفوها بتتحرك قدمهم لما بيطلعوا من البيضة ...بيعتبروها أمهم و بيمشوا وراها حتى لو كانت أنسان أو حتى لعبة!
الذاكره الجينيه عندهم بتقولهم أن أمكم هى أول واحد بيتحرك " محددش أى شروط تانيه".
البشر عندهم أحاسيس فطرية كتير، زى الأحلام اللى بتنتهى بسقوط من فوق على الأرض و بتصحى قبل ما تقع على طول( الأنسان البدائى كان متعود انه ينام على الشجر و كان بيبقى خايف يقع...و احنا ورثنا دة)
و الخوف من بعض الحيونات الغير مبرر...ألخ
معنى كده أن مش كل أحاسيس فى داخلنا لازم تكون صح،
فى أحاسيس صح بس ممكن تكون مش فى محلها.
اللى عايز أتكلم عليه انهارده هو شعور الحاجه اللى الألتصاق بشخص أو شئ من الأجل الشعور بالأمان.
دى من الأساسيات الطبيعية اللى الأنسان محتاجها بحسب هرم maslow للأحتياجات النفسية.
بس لو الأحتياج ده مش مسدد صح فى البيت، الناس بتدور ده على علاقات من الخارج...للأسف مش شرط ده ينجح.
و فى ناس بتدمن ده و تخش فى علاقة ورا التانيا بحثاً عن الأمان...بس كل ده أمان و شبع مؤقت، بعد فترة مسئوليات العلاقة بتظهر و بيرجع الجوع تانى.
اللى بيعانوا من دا بيفكرونى بفيلم ديزنى القديم بتاع “ the ugly duckling”.
المشهد لما الكتكوته لما ملقتش سعاده فى العائله اللى هى فيها فبتدور عليه بره فى بطة بلاستيك ( اللى الصيادين بيستخدموها فى جذب أسراب البط دى)
لما بتقرب من البطة البلاستيك بتبقى مبسوطة و بتلعب معاها
...بس بالوقت بتكتشف ان حتى دى ممكن تألمها!
اللى عايزين نتعلمه ان الأمان و الشبع بيجى من الداخل
و أن العلاقات مش الهدف الأساسى منها أشباع الأحتياجات، لأن فيها مسئوليات برضة.
الأحتياجات ممكن تشبع بس بالشكل الطبيعى الصحى
كل حاجه فى وقتها


 

رد مع اقتباس