نديم الليل والقمراء انا جيتك على الموعد
ابيك اقبال وجهي تبتسم ، في ثغرتِك شامة
////////////
نديم الصمت، ياللي تسأل اشعاري عن اوضاعي
مـاعـنـدي مـن ضـجـيـج الـوقـت لا تابع ولا متبوع
أهـيـم بـغـبّـة افـكـاري ،جـلـيـسـي ركـن مـربـاعي
كـذا طـبـعـي وبوحي في سجلّات السهر مسموع
أروق ب لـيـلـيَ الـداجـي ، وحـبري طبّ لاوجاعي
قـصـايـد بـالـدفـاتـر تـسهب المعنى ضياء وشموع
ويـامـلـهـم لـلـقـصـايـد لـيت تدري صرت ذعذاعي
نـسـيـمـك داعب اافكاري وذي هي زبدة الموضوع
تـجـيـنـي تـشـعـل احـروف الـغـرام بـليل مهجاعي
وانـا اقـول ابـشـر ومن خافقي كل القصايد طوع
بـك الـمـعـنـى سـرى لآخـر سهر يجدف بمشراعي
تـسـامـرنـي قـنـاديـلـك عـلى جفن الطريق اجموع
اشـوفـك حـلـم لـمـلـمـنـي عـقـب لـوعـي ومضياعي
بـعـد ما كنت اشوف ان الغرام اسوأ خبر مفجوع
يـا مـلـهم جيتني شمس ابلجَت مع نور مشعاعي
ونـا الـلي غايب اشراقي إلى آخر حساب اسبوع
تـطـمّـن جـوهـر احـسـاسـي بـعـد ما هد مرواعي
وسـقيتك صافي اوراقي من ابياض السهر ينبوع
رقـيـت بـرقّـك الـراقـي ، لـقـيـتـك جـمـلـة اوضاعي
وحـيِـيت اشعور ذابل صابه اجحاف الغلا بالجوع
نـبض القوافي