ما يُخشى فِعله أمام الناس عادة ما يكون خارج نطاق الأدب أو العادات أو قد يصل إلى ما يتجاوز به حدود الدين ...!

لم أسمع يوما أن أحد إستحيا من قول الحق أو الصدق أو نجدة الملهوف أو إكرام الضيف أو .... إلخ

لأنها عادات حميدة وإيجابية في مجتمعنا ... ولكن ما يتم إستنكاره مني ومنك ومن أي شخص تجاه الآخرين هو ما يخرج عن المألوف وربما يكون غير مرغوب ...

هنآ أجد أن المجتمع الذي يُنكر الخطأ ويهابه الأفراد هو مجتمع جميل وربما نقي جدا ...

نعم هنآك شواذ لكل قاعدة وهناك من يضع الأمور تحت مجهر التدقيق والتمحيص والفحص لكل صغيرة وكبيرة وأعتقد أن التجاهل هو خير وسيلة ما دامت التصرفات والأفعال في حدود الأدب والدين ...

الناس الناس الناس نعم هم المجتمع الذي نتكون هم من نتعايش معهم ويتعايشون معنا لذا واجب أن تكون هنآك خطوط حمراء يُمنع تجاوزها في ما بينهم وإلا لأصبح المجتمع تحكمه الأهواء والمزاجات والرغبات
إن المجتمعات تختلف فربما في المنطقة الواحدة نرى عديد من الأفكار والتوجهات تختلف عن بعضهم البعض
ولكن يبقى الخُلق والأدب والدين هو المرجع لهم

من جعل الناس أكبر همه وجعلهم الحسيب عليه ونسي خالقه فهذا أفسد داخله وأصلح خارجه ...!

هنآك أمور خارجه عن الإرادة مثل البطاله أو الطلاق فأنا والمجتمع أو الناس لا نملك فيها قرار أو أفكار فهي أقدار وجب التسليم بهآ إن وقعت ..
ولكن يبقى السعي خلف منع حدوثها واجب على الشخص نفسه ...!!

القادم

راقني الحضور هنا وإبداء الرأي ووجهة النظر التي أراها فشكرا لك من الأعماق

تحية طيبة

عاشق الحرية