عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-21, 05:26 AM   #11
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  يوم أمس (01:45 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحرية مشاهدة المشاركة
نُدرك تماماً بأن المزاج كالزجاج ...!
شفافٌ سهل الخدش والإندماج
مزاجٌ أهوائه بين الأدراج ...
وآخرٌ مرتبط بالفلك والأبراج ...
عفواً ساحتنا ليست خصبةٌ للإنتاج ...
وتعاملاتنا ليست كفيلمٍ للإخراج ...
إن تم الخطأ في لقطةٍ تم إعادة المونتاج ..!

أصبحت اليوم بمزاجٍ آخر ... فرجائي لآ كلامٌ معي بطبعه ساخر ...
فالأمس كنتُ بِمزاجٍ فاخر والآن مزاجي على المناخر ...!

في العمل نشاط وإبتسامة ... وفي المنزل قليلٌ كلامة ...
حتى في أحلامه ومنامة لآ يُريد أهله منه إلا السلامة ...!

وكأن الناس من حوله مقامات ... والمزاج مُتعدِّد الخيارات ..
هنآك من يُصرف لهم إبتسامات ... وهناك من يكون لهم نصيبٌ من المُجاملات ...
وآخرون لهم الصيحات والزفرات ...

مُبهمةٌ المزاجات حتى أننا لآ نعلم ...
متى يكون الشخص يتألم
أو متى يُصبح لِمشاعره يُلملم ...

لآ بأس ولكن كيف يكون الحال مع من هو بكل وقت بمزاج مُتَغِّير
وكأنه بمن حوله يتطيَّر ... هذا مصدرٌ للشر وهذا فأله علي خَيِّر ...

إن المزاج شماعةُ للأعذار ...!! وكأننا ننتظر من البعض إخطار ...
أو سابق إنذار ... بحالة طقس مزاجة الذي يتم تحديثه ليلاً ونهار ...

أقنعة المِزاج مُتعددة المقاس ... ولكل قناع حجمٌ وقياس ...
لكل مجموعةٍ من الناس ... شكلٌ وذوقٌ من الألباس ...

عُذر المزاج أصبح الأكثر شُهرة ... بعدما كان الأكثر نَدْرة ..
حتى بين أفراد الأُسرة ... إنه في مزاجه حُرّْ وهي بمزاجها حُرَّة ...!

شيء غريب ويدعوا للحيرة ... فالوضع إزداد تارة بعد تارة
وأصبح كل شخص يملك إشارة ...
لِنطلب منه الإذن والإستشارة حول مزاجة الآن بصريح العبارة ...

كيف يكون المُجتمع من حولنا إيجابي ...
وهو بمِزاجه إكتئابي ... كيف السبيل لكي نكون معه في وضعٍ إنجذابي ...!

لآ غرابة إن كان يومك كآبة ... فقط لأنك كنت تحت رحمة مزاجاتّ مُتفاوته ومُتناوبة ...!
نعم نحن كيان إنسان ... ومزاجه مجموعة أفرادٍ وسكان ...
ولكن هل يجب أن يكون المزاج في حالة إستكنان ...
لِنجد مع من هم حولنا حَيِّز ومكان ...
وغير ذلك لآ ملامة وإن كان ما كان ...!

سطحنا الخارجي مِزاج ... والداخلي زُجاج ... والتعامل يُشبه العَجاج
بلآ مُبررات سوى إبحث عن أيقونة المزاج ...
في تعابير الوجوه والأوداج ...!

بكل شفافية كتبت عن المزاج والإزدواجية ...
كيف يا تُرى يُحكم أن المزاج في حالة ضبَابِّيَّة وأنه خارج عن حدوده الإعتيادِّيِّة ...!
أعلم أن المزاج وقود ... ونحن منه نتزود ومنه نجود ...
ولكن هل يُعقل أن يطغى ويتخطى بنا كل الحواجز والحدود
ويكون هو سبب الحماس أو البرود ...
حتى يُصبح هو راسم الإبتسامة على الخدود ...!

الرأفة بمن هم حولكم فكلا يملك ما يكفيه من التشتت والشرود ...
ولكن إجعل داخلك كالأخدود ...
يفصل بين ما تشعر به وكيفيَّةِ تَعاملك مع من هم حولك ...
فكلا بمآ لديه مُكتفي وآن الأوان لِجعل مِزاجيتك في التعامل تختفي ...!!!!

تحية طيبة

عاشق الحرية


يارجل أبدعت
وصفت البلاء والدواء
آفة الناس " أخلاقهم التجاريه " او المزاج بقول آخر
تباعد .. تنافر ..
والحجه مزاج
قد نلتمس للبعض مايعتريهم من نكد الدنيا

تلك إحدى روائعك
بانتظار الجديد